تحدى محمد سعد يتمثل فى قراره بالابتعاد عن تقديم "الكاراكتر" فى الفيلم الجديد بعد 14 عاماً كاملاً من تجسيد شخصيات لها طبيعة خاصة والتى بدأها منذ البطولة الأولى له فى السينما عبر فيلم "اللمبى" عام 2002 وتحقيقه أعلى الإيرادات فى تاريخ السينما وقتها، ليقرر بعدها إعادة تجسيد الشخصية فى فيلم "اللى بالى بالك " عام 2003، واستمرت فى تحقيق النجاح، وأصبح سعد من وقتها نجمًا من نجوم شباك التذاكر.
وعلى مدار 14 عامًا، استمر محمد سعد فى تقديم "الكاراكترات" فى أفلامه التى وصلت إلى 11 فيلما، جاءت كالتالى "اللمبى" عام 2002، و"اللى بالى بالك" 2003، و"عوكل" 2004، و"بوحة" 2005، و"كتكوت" 2006، و"كركر" 2007، و"بوشكاش" 2008، و"اللمبى 8 جيجا"، 2010، و"تك تك بوم" 2011، و"تتح" 2013، و"حياتى مبهدلة" 2015 .
محمد سعد طوال السنوات الماضية رفض كل مطالبات النقاد وبعض الجمهور بالابتعاد على الشخصيات التى يقدمها فى أفلامه ولكنه لم يبال بكل ذلك، لتصميمه على أن هذه الشخصيات هى التى تسببت فى نجاحه وتفاعل الجمهور معه، ولكن هذا العام قرر التحدى والبعد عن التخوف الذى لازمه فى السنوات الماضية من تقديم فيلم بشخصية الطبيعية وبدون تغيير نبرة صوته أو طريقه كلامه من خلال فيلم "أنا عندى شعرة" الذى يجسد فيه شخصية محام فى مغامرة كبيرة من سعد.
موضوعات متعلقة ..
وائل عبد الله يختار أبطال "أنا عندى شعره" لمحمد سعد للتصوير بعد العيد إلهام شاهين تبدأ تصوير"أنا عندى شعرة "مع محمد سعد خلال أيام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة