وأضافت "ميليجان" فى مقال بالجارديان البريطانية، أن طريقة تعامل المتوحدين فى مقر العمل مختلف بشكل كبير عما يعرفونه أو يفكرون فيه أو يهتمون به، وضربت بابنها مثالا، قائلة "إنه يهتم كثيرًا بالآخرين وإنه يخبرها هى وأبيه وأخته أنه يحبهم عدة مرات فى اليوم الواحد".
وتابعت الكاتبة أن ابنها يتعاطف مع الآخرين بشكل قد يؤلمه، فهو يشعر بأنه "قد طُعن" عندما يراها تبكى، ويجرى تجاه أى طفل يعانى من شىء ما ويربت عليه ويواسيه بصوت عال، بل ويقترب من الأطفال الآخرين ليطلب اللعب منهم بغض النظر عما إذا وافقوا أم لا.
وانتقدت "ميليجان" المفاهيم التى يتداولها الناس على التوحد بأن المتوحدين هم "انعزاليين ساخطين"، مما يترك انطباعًا بأنهم قد يرتكبوا جريمة كإطلاق النار على أطفال المدارس، وهى جريمة تكررت فى الولايات المتحدة. ولكن ميليجان سألت طبيب نفسى عما إذا كان لدى المتوحدون قابلية للعنف، ولكن نفى ذلك قائلًا "إنهم أكثر عرضة لأن يكونوا ضحايا".
موضوعات متعلقة..
- تنمية مهارات أطفال التوحد عن طريق الدمج فى رسالة ماجستير بجامعة حلوان
- دراسة أمريكية: لبن الأم والزبادى يحتويان على بكتيريا تقاوم مرض التوحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة