ماذا بعد التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولى؟

الجمعة، 12 أغسطس 2016 02:00 ص
ماذا بعد التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولى؟ عمرو الجارحى وزير المالية
كتب - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر حكومية رفيعة المستوى لـ"اليوم السابع"، إن الإعلان بالتوقيع بالأحرف الأولى، على الاتفاق مع صندوق النقد الدولى حول اقتراض مصر 12 مليار دولار، يدعم ثقة المؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب فى الاقتصاد المصرى، مما يجذب رؤوس أموال تقدر بعشرات المليارات من الدولارات لمصر خلال الفترة القادمة، تسهم فى دعم أرصدة الاحتياطى الأجنبى لمصر، الذى يسجل حاليًا 15.5 مليار دولار بنهاية شهر يوليو 2016.

وأضافت المصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاتفاق المبدئى سوف يعرض على مجلس إدارة صندوق النقد الدولى، لمناقشة تفاصيل البرنامج الذى تقدمته به حكومة مصر للحصول على القرض، وبعد ذلك يتم الموافقة النهائية على منح القرض من قبل المؤسسة الدولية، وسوف تستغرق تلك المرحلة أقل من شهر، وبعد ذلك تصل الشريحة الأولى من تمويل السنة المالية الحالية بقيمة لن تقل عن 2 مليار دولار ومن الممكن أن تصل إلى 3 مليارات دولار، من إجمالى تمويل خلال العام المالى الجارى بـ4 مليارات دولار، خلال شهرين بعد موافقة الصندوق على منح التمويل.

وأكدت المصادر أن كافة تفاصيل القرض سوف تكون متاحة للعرض على مجلس النواب المصرى للموافقة عليه، خاصة أنه يأتى مساندًا لبرنامج الإصلاح الاقتصادى، الذى بدأته مصر، الذى يتضمن تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وإعادة هيكة الدعم وتبنى سياسة صرف أكثر مرونة خاصة بالجنيه المصرى، وهى إجراءات هامة لدعم نمو الناتج المحلى لمصر خلال السنوات القادمة، للوصول إلى  نمو الاقتصاد المصرى.

وتشير تقديرات الفجوة التمويلية لمصر خلال السنوات الـ3 القادمة، تصل إلى نحو 30 مليار دولار بمعدل 10 مليارات دولار كل سنة مالية، وهى متغيرة على حسب تطور التدفقات النقدية، أو الاحتياجات التمويلية للحكومة.










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ أحمد عبدالله ( كبير ألمحللين ألماليين بحكومة كاليفورنيا لأكثر من 39 عاماً )

لابد من ألأفراج عن ألدولار فى سعرة و حركتة ألذى فقدهما بعد ثورة يناير .

قرض ألبنك ألدولى لا يعنى شئ إلا بتحرير سعر صرف ألدولار و أطلاق حرية حركتة للداخل و ألخارج و كفانا مركوسية فألأحسن لمصر هى سياسة ألسوق ألحرة لجذب و تشجيع ألمستثمرون بجميع طوائفهم و جميع جنسياتهم و جميع عقائدهم. بارك الله فى مصر و شعبها و جعلها منارة لجميع ألشعوب كما كانت من ألاف ألسنين.

عدد الردود 0

بواسطة:

cc

كلة سلف ودين

الحالة الاقتصادية هتتحسن ازاى بقرض مطلوب سدادة وخصوصا ان الاحتياطى مش بتاعنا لان 12 مليار مستحقين لدول الخليج اعتبارا من ابريل 2017 بقيمة 6 مليار وزيهم فى ابريل 2018 وال 3.5 مليار الباقين من الاحتياطى هو ذهب مودع فى البنك المركزى الامريكى الدفعة الاولى لصندوق النقد 4 مليار ودول بقى هيعملوا اية نستورد بيهم قمح والا لعب اطفال باختصار لازم انتاج وتصدير وتجارة وسياحة وامن امن امن وعلاج البطالة والصحة والتعليم ومكافحة الفساد وتحرير سعر الدولار يعنى القرض للحكومة والفقر للشعب باختصار لانة هيروح فى السرقة والفساد وسفريات الوزراء والرءيس ومكافات وخلافة ودة كلة غير الدين الداخلى اللى الدولة عمالة تسحب من ارصدة الناس بلا هوادة مقابلة رفع الفايدة والاسعار والدعم بصراحة مش متفائل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة