"7 أدلة" فى تصريح جوزيه لـ"اليوم السابع" تؤكد صعوبة عودته للأهلى

السبت، 13 أغسطس 2016 11:48 م
"7 أدلة" فى تصريح جوزيه لـ"اليوم السابع" تؤكد صعوبة عودته للأهلى مانويل جوزيه يسخر من مجلس محمود طاهر
تحليل أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انفرد "اليوم السابع" بالحصول على تصريحات تليفونية من البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى التاريخى الأسبق للأهلى، عقب تردد أسمه فى القلعة الحمراء، من أجل العودة لتولى قيادة الفريق فى حالة صدور قرار من مجلس الإدارة بإقالة الهولندى مارتن يول، الذى شهد عهده حالة من التذبذب والتخبط وخسائر البطولات المتتالية للمارد الأحمر، والتى لم يعتاد عليها جماهيره.

 

ظهرت من تصريحاته الساحر البرتغالى جوزيه، "7 دلائل" تثبت أن الخواجة البرتغالى بعيد كل البعد عن العودة لقيادة الأهلى، مرة أخرى، ونستعرض تلك الأدلة فى السطور التالية..

أولاً.. رفض جوزيه التعليق على الأمور التى تدور فى الأهلى

رفض البرتغالى جوزيه، إبداء رأيه أو التعليق على الأمور التى تدور داخل القلعة الحمراء فى الوقت الحالى، أو النتائج السلبية التى تلاحق بطل الدورى المصرى، بداية من خسارة كأس مصر أو تضائل فرص التأهل للمربع الذهبى بدورى أبطال أفريقيا عقب التعادل مع زيسكو 2/2.

 

رفض جوزيه التعليق على تلك الأمور، يثبت أن الخواجة استبعد من حسبانه أمر العودة لقيادة الفريق الأحمر، فى ظل وجود المجلس المعين الحالى بقيادة المهندس محمود طاهر، كما يدل على مدى حالة الجفاء التى يحملها جوزيه فى "قلبه" تجاه المجلس الحالى.

 

ثانياً.. جوزيه لا يعلم شيئا عن الأهلى

أكد الساحر البرتغالى، فى تصريحاته أنه أصبح لا يعلم شيء عن الأهلى فى الوقت الحالى، وأنه ليس متابع جيد لما يحدث داخل أروقة القلعة الحمراء.. وهذا إن دل فأنه يدل على أن جوزيه غير مهتم بما يحدث فى الأهلى وتحديداً فى الوقت الحالى، وأصبح غير منشغل بأمره لعلمه اليقينى بصعوبة العودة مرة أخرى، فى ظل وجود مجلس "طاهر".

ثالثاً.. الغضب يسيطر على البرتغالى "جوزيه"

ظهرت نبرة الغضب الشديد فى حديث جوزيه مع "اليوم السابع" وخرج عن شعوره عندما وجه له سؤال عن وجهة نظره فى الأزمات التى يمر بها الأهلى، ورد غاضباً: "أنا لا أتابع الأهلى.. فكيف تسألنى عن وجهة نظرى فى أزمته"، ليدل على قوة شخصية الساحر البرتغالى، وأنه رجل صاحب مبدأ وبنسبة كبيرة لن يوافق على الصلح مع مجلس طاهر، أو طرح تنازلات ليعود لقيادة المارد الأحمر من جديد.

رابعاً.. ظهور عداء جوزيه لمجلس طاهر

تصريح جوزيه الذى أدلى به قائلاً: " إذا كان الأهلى فى أزمة، فعليه أن يحلها بنفسه".. وهنا ظهر عداء الساحر البرتغالى لمجلس محمود طاهر بشكل واضح، خاصة وأن جوزيه سبق وسخر واستهزئ من طريقة تفكير المجلس، عندما رفضوا عودته بداعى كبر سنه، وتقمص الخواجة البرتغالى دور "رجل عجوز" أثناء ظهوره مع الإعلامية اسعاد يونس فى برنامجها "صاحبة السعادة" لتزداد الكراهية والعداء بين الطرفين.

خامساً.. جوزيه يسلب يده من أزمات الأهلى

رفض جوزيه الاستفسار عن الأزمات التى نوه عنها الزميلان "أدهم البدراوى وهشام البلك" أثناء حديثهما مع الخواجة، وأكد أنه لا يعلم شيئا عن تلك الأزمات رافضاً معرفتها، وكأن لسان حاله يقول: "وأنا مالى ومال مشاكلكم.. روحوا حلوها بعيد عنى.. مش المجلس قال على أنى رجل عجوز لا أصلح؟! فلماذا تستعينوا بى وقت الشدة فقط".

سادساً.. الساحر البرتغالى يتحول مشجع غير متابع

حرص جوزيه فى حديثه على مواصلة اللعب على وتر الجماهير الحمراء، عندما أكد أنه أصبح مجرد مشجعاً للنادى الأهلى فقط، ليستعطف الجماهير، إلا أن جوزيه ألمح لأنه مشجع غير متابع فى قوله "لم أتابع مباراة زيسكو لتحليلها وإدراك مواضع القوة والضعف فى الفريق الأحمر" ليؤكد من ناحية مدى حبه وارتباطه بالمارد الأحمر، وفى نفس الوقت بعيد كل البعد عن الناحية الفنية ولا يمتلك حلولاً فى الوقت الحالى.

سابعاً.. صداقة جوزيه بمعارضى مجلس طاهر

مانول جوزيه مرتبط ارتباطا وثيقا بمجلس إدارة الأهلى السابق برئاسة حسن حمدى، ومازالت هناك علاقة صداقة تربطه بالأسطورة محمود الخطيب وخالد الدرندلى وخالد مرتجى، وهؤلاء يمثلون الجبهة المعارضة لمجلس محمود طاهر من وجهة نظر "طاهر" مما سيصعب على الساحر البرتغالى التأقلم فى تلك الأجواء الحالية، وسيخشى الظهور فى المشهد بالوقت الحالى حفاظاً على تاريخه الحافل بالبطولات.

 

يذكر أن جوزيه قام بتدريب الاهلى 3 فترات، بداية من 2001 حتى 2002 ثم من 2003 حتى 2009 والأخيرة كانت فى الفترة من 2011 حتى 2012، وحقق مع المارد الأحمر حوالى 20 بطولة ما بين الدورى والكأس والسوبر المصرى بالإضافة إلى دورى أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقى وإنجاز تاريخى باحتلال المركز الثالث فى كأس العالم للأندية باليابان عام 2006.  

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة