"ولسة الأمانى ممكنة".. "الصم والبكم" يتحدون إصابتهم ويحلمون: "عايزين جامعة لينا".. فريدة: "نفسى ابقى دكتورة".. وجهاد: "بحب الرسم جدا وعايزة أدخل فنون جميلة"

السبت، 13 أغسطس 2016 09:53 م
"ولسة الأمانى ممكنة".. "الصم والبكم" يتحدون إصابتهم ويحلمون: "عايزين جامعة لينا".. فريدة: "نفسى ابقى دكتورة".. وجهاد: "بحب الرسم جدا وعايزة أدخل فنون جميلة" ام فريدة أثناء حديثها بلغة الاشارة مع طفلتها
آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السمع من الحواس المهمة التى تساعد الإنسان على التمتع بالحياة، وعند فقدانها يفقد الإنسان جميع وسائل التمتع، وينتج عنها أيضا عدم ممارسة الحياة بشكل طبيعى، لذا عند ولادة طفل أصم يصبح الأمر أكثر معاناة ومشقة للأسرة، لكن على الرغم من ذلك إلا أن هؤلاء الأطفال وأسرهم يتحدون مشكلتهم المرضية والمجتمع، ليصبحوا أفضل ويتمتعون بالكثير من مباهج الحياة حتى يصبحوا كالأشخاص العاديين الذين يتمتعون بالكثير من النعم.


أم فريدة أثناء حديثها مع ابنتها 
 
وللتأكيد على ذلك  تحدى مرضى الصم والبكم واقع مرضهم الذى فرض عليهم، بعد مقابلة بعض الحالات التى تعانى من فقدان السمع منذ ولادتهم وتحديهم للمرض بلغة الإشارة، تقول والدة الطفلة فريدة: "تزوجت زواج أقارب، وعندى 3 أولاد، جميعهم حالتهم جيدة إلا فريدة عند ولادتها كانت بتسمع طبيعى، لكن أصيبت بدور سخونية بعد 9 شهور من الولادة أثرت عليها، ولاحظت عليها لما بكلمها مش بتسمعنى ومفيش ليها أى رد فعل وبتحاول تتكلم لكن مش بتعرف، ومن هنا بدأت رحلة معاناتى فى الذهاب للأطباء الذين كانوا يشخصون حالة ابنتى خطأ، وهى إصابتها بكهرباء زيادة فى المخ .  
 
 
 
 وتستكمل والدة فريدة حديثها قائلة: بعد سنة من الذهاب للأطباء، تم تشخيص حالتها أنها مصابة بضعف سمع شديد، وركبت سماعة، لكن منفعش أنها تعمل زراعة القوقعة، ووجهت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة:"إحنا كل إلا طالبينه عايزين جامعة لولادنا".
 
 
 
وعند الحديث مع الطفلة فريدة  التى تعانى من مشكلة الصم والبكم بلغة الإشارة عن طريق أحد المسئولين بمركز الصم والبكم التابع لجمعية رسالة الخيرية، قالت فريدة: "عندى 11 سنة  فى الصف الخامس الابتدائى، ومن أكتر المواد إللى بحبها الإنجليزى".
 

 


الطفلة فريدة 
 
وعن سؤالنا لفريدة ، نفسك تطلعى إيه، ردت: "عايزة أبقى دكتورة فى المستقبل".
 
ومن جانب آخر، تروى لنا جهاد التى تبلغ من العمر 19 عاما، فى الصف الثانى الثانوى الصناعى، قائلة:"منذ ولادتى وأنا أعانى من مشكلة الصم والبكم وكنت بحس إحساس مختلف عن الأطفال العاديين فى التواصل مع الآخرين و أما روحت مدرسة الصم والبكم مبقتش أقابل أى مشكلة، لكن التعليم فى المدرسة مش كويس، لأن المدرسين مش بيشرحوا و بيكتبوا على السبورة فقط، فإحنا بنضطر نطلب من المدرس يدينا درس خصوصى فى البيت.

 


جهاد تعانى من الصم والبكم منذ ولادتها 
 
وتستكمل جهاد حديثها:"نفسى أدخل كلية الفنون الجميلة، لأن بحب الرسم جدا، وكمان بعمل إكسسوارات كويس، وشايفة إن هعرف أدى فى مجال الفنون عن أى حاجة تانية.
 
 
 
وتوجه جهاد رسالتها لرئيس الجمهورية قائلة:"عايزة فى المستقبل يكون فيه جامعة للصم والبكم ومساواة بينا والأشخاص العاديين، لأن أى حد منا علشان يروح يشتغل يواجه صعوبات كثيرة ومش بيأخد حقة . 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة