تشيع قيادات وزارة الداخلية وعلى رأسهم اللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية، جثمان النقيب مصطفى يسرى، ظهر اليوم، داخل أكاديمية الشرطة فى جنازة عسكرية، بحضور زملائه وأصدقائه وأقاربه.
وكان النقيب مصطفى يسرى ضابط الأمن المركزى أصيب بطلق نارى أثناء مشاركته فى فض اعتصام رابعة العدوية المسلح من قبل جماعة الإخوان، وتم نقله على أثرها إلى مستشفى الدفاع الجوى.
ودخل "يسرى" فى غيبوبة استمرت نحو ٣ سنوات، وانتهى الأمر باستشهاده، لينضم إلى قوائم الواجب الوطنى من شهداء الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداءً لأمن وسلامة الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة