قال محمود دياب المتحدث باسم وزارة التموين، إنه فؤجى بإذاعة النائب مصطفى بكرى بأحد حلقات البرنامج الذى يقدمه، إقامة الوزير خالد حنفى فى أحد الفنادق بتكلفة عالية جدا، وقام بأحداث بلبلة، مؤكدا أن الوزير من الإسكندرية ومغترب، والوزارة لا توفر سكن للوزراء المغتربين، وأن الوزير يقيم داخل غرفة بفندق، من قبل أن يكون وزيرا، فرشيد محمد رشيد كان يقيم فى نفس الفندق، وكان فى غرفة، ولا يوجد غرفة سكرتارية، ولا غرفة حراسة، وهناك خطورة أمنية من عرض رقم غرفة الوزير داخل الفندق، لأن الوزراء مستهدفين.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل: الوزير اختار الفندق لكى يليق بمكانة الوزير ولحمايته، وكل تكاليف الإقامة كان يدفعها الوزير من جيبه الشخصى، والوزير قبل توليه الوزارة أو جهاز تنمية التجارة بالوزارة كان عميدا لإحدى الكليات.
وفى نفس السياق قال النائب مصطفى بكرى إنه لم يوجه اتهاما محددا لوزير التموين، ولكن كانت أسئلة، ولم يقل إن الحكومة تتحمل تلك النفقات، واستطرد: لكنى وجهت أسئلة: هل يقيم الوزير داخل الفندق و"السويت" الذى ذكرت رقمه، وكان ذلك من منطلق الشفافية، فهل يمكن للوزير أن يقول الأرقام الحقيقة، وعندما أكد أنه يدفع ذلك من حسابه الخاص، فهل إقرار الذمة المالية الذى قدمه فى عام 2014، يساعد فى دفع تلك الملايين، وهل دفع ثمن الإقامة من مرتبه كوزير.
وأكد بكرى على أنه لم يوجه أية اتهامات، وذكر: نطلب من الوزير توضيح كيف دفع تلك المبالغ من ماله الخاص، لافتا إلى أنه شكلت لجنة من مجلس النواب فى فساد القمح، وقدمت تقرير، يتضمن مواطن إهدار المال العام، والخلل الموجود فى منظومة الخبز، والاستجوابات المقدمة والتى وصلت الى 7 إستجوابات، إما تؤدى إلى سحب الثقة أو الانتقال لجدول الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة