أكد الدكتور ياسر عبد الرؤوف أستاذ السكر والغدد الصماء بطب طنطا، أن من المضاعفات الخطيرة لمرض السكر، انخفاض نسبة الجلوكوز بالدم، والتى قد تؤدى إلى عواقب خطيرة على الجهاز الدورى، وأحيانا إلى الوفاة.
وقال إنه تجرى الأبحاث حاليا لاستخدام أدوية منع القىء لتمكن المريض من الشعور بمستويات انخفاض السكر فى الدم، موضحا أنه من الأنواع الخطيرة لهبوط السكر بالدم هو ما يحدث فى سكر النوع الأول، وهو هبوط السكر الذى لا يشعر به المريض، وكانت الطرق القديمة لعلاج هذا النوع من الهبوط تتلخص فى إبقاء مستوى السكر بالدم على مستوى مرتفع على فترة تقارب الأسبوعين، مما يكون له عواقب على مضاعفات السكر.
وأشار إلى أنه خلال السنوات القليلة الماضية أجرى العلماء بعض الأبحاث فى مرحلة ما قبل مرحلة التجارب على الإنسان، والتى أجريت على حيوانات التجارب، وفى هذا الإطار تم استخدام بعض الأدوية المستخدمة لعلاج القىء، وذلك لمنع حدوث نوبات هبوط السكر التى لا يمكن الشعور بها، وأيضا استخدام هذه العقاقير ذاتها لعلاج نوبات هبوط السكر، والتى لا يشعر بها المريض والتى حدثت بالفعل.
وأكد أن الأبحاث أثبتت أن هذه العقاقير لها فعالية كبيرة فى منع مثل هذه النوبات فى هبوط السكر، وكذلك علاج النوبات التى حدثت بالفعل، مما يفتح آفاقا جديدة لعلاج مشكلة انخفاض السكر فجأة ودون أن يشعر المريض، والحفاظ على حياة هؤلاء المرضى، موضحا أن هذا العقار يمكن المريض من الشعور بنقص السكر بالدم، وتناول المواد السكرية لضبط نسبة الجلوكوز فى الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة