كشفت دراسة حديثة أن النساء اللاتى يتناولن العلاج التعويضى بالهرمونات بعد سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى بما يقرب من ثلاثة أضعاف.
وحلل العلماء من معهد أبحاث السرطان فى لندن بيانات أكثر من 39 ألف امرأة بريطانية خلال الدراسة التى استمرت لمدة 20 عاماً حول فوائد ومخاطر تناول أدوية “HRT” التى تسمى بالهرمونات التعويضية التى تفقدها النساء بعد سن اليأس.
وبينت نتائج الدراسة أن النساء اللاتى تناولن الأدوية التى تحتوى على كل من الاستروجين والبروجستيرون لمدة 5 سنوات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى بمعدل 3 أضعاف مقارنة باللاتى لم تتناولن هذا العلاج.
وأوضح الباحثون أن سن اليأس الذى يصيب النساء عادة فى آواخر الأربعينات والخمسينات فى وقت مبكر، يمكن أن يسبب الاكتئاب، والهبات الساخنة والصداع والتعرق الليلى، ويمكن أيضا أن يسبب أمراض العظام وفقدان الذاكرة.
وتابع الباحثون أن هذه الأعراض يمكن أن تعالج عن طريق تناول هرمونى الاستروجين والبروجستيرون التى يتوقف الجسم عن إنتاجها عند الوصول إلى سن اليأس.
وفي السابق، كان العلماء يعتقدون أن الهرمونات التعويضية ترفع خطر الإصابة بالسرطان بمعدل الضعف فقط، لكن الدراسة الحديثة أثبتت نتيجة أكبر.
ونشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك فى الثالث والعشرين من شهر أغسطس الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة