استخدمت شرطة زيمبابوى الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والهراوات اليوم الأربعاء لتفريق شبان معارضين تظاهروا فى العاصمة احتجاجا على مزاعم عن وحشية رجال الأمن.
وتأتى مظاهرة أكثر من 200 شاب من حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطى فى الشوارع قبل يومين من مسيرة مقررة لكل أحزاب المعارضة فى محاولة لإجبار الرئيس روبرت موجابى على تنفيذ إصلاحات انتخابية قبل انتخابات 2018.واعترضت الشرطة طريق المتظاهرين وأطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين الذين كانوا يعتزمون تقديم التماس لوزارة الشؤون الداخلية المسؤولة عن الشرطة.
والتقط بعض المحتجين عبوات الغاز المسيل للدموع وأعادوا رميها باتجاه الشرطة التى طاردتهم بمدافع المياه وأطلقت المزيد من الغاز المسيل للدموع على مقر الحزب المعارض مما أجبر المارة والأشخاص الذين كانوا يقفون فى صف عند بنك قريب على الفرار.
وتظاهر الشبان فى شوارع العاصمة تنديدا بضرب الشرطة للمحتجين ودعوا موجابى للتنحى واتهموه بالدكتاتورية، وقال لوفمور تشينوبوتسا الأمين العام لمجلس الشبان التابع لحزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطى لتلفزيون رويترز أثناء المسيرة "شهدنا محاولة متعمدة من جانب الشرطة لترويع ومضايقة وإسكات شعب زيمبابوي."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة