رفض أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، حذف أسماء شخصيات سياسية من كتب التاريخ، بينهم الدكتور محمد البرادعي، مدير الوكاله النووية للطاقة الذرية السابق كأحد الحائزين على جائزة نوبل، والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، والرئيس الإخوانى محمد مرسى.
بدأ الأمر بتساؤل، حول صحه ما تردد بشأن حذف اسم د. محمد البرادعي، مدير الوكاله الدولية للطاقة الذرية، كأحد الحائزين علي جائزة نوبل، أو ما تردد أيضاً بشأن اسم الرئيسين السابقين محمد حسنى مبارك، ومحمد مرسى، غير أن أعضاء اللجنة شددوا على أن هذا تاريخ لا يستطيع أحد إنكاره، بغض النظر عن الآراء الشخصية فى الأسماء المطروحة".
من جانبه أكد النائب محمد الغول، عضو اللجنة، أهميه نقل التاريخ بأمانه كاملة، لنترك الحكم للأبناء، قائلا: أنا ضد حذف أيا من الرؤوساء من التاريخ بدءاً من الرئيس محمد نجيب حتى المعزول محمد مرسى، يقال عليهم كل شئ مالهم وما عليهم".
فيما شدد النائب أحمد شعييب، عضو اللجنة، على رفضه حذف اسم البرادعى من مناهج التعليم، كأحد الحاصلين علي جائزة نوبل، لكن مع إيضاح أسباب حصوله علي هذه الجائزة، والتفرقه بين أسباب حصوله عليها وحصول كلاً من نجيب محفوظ ود. أحمد زويل عليها، معتبرا أن البرادعى حصل عليها لانه انصاع لرغبه قوة غاشمة، تتحدى العدل الإنسانى ضد العراق- حسب وصفه-.
من جانبه قال ياسر محمود، مدير أمن المعلومات بوزارة التربية والتعليم، إن الوزير أعلن أنه لم يتم حذف أيا من القادة السياسين السابقين من مناهج التاريخ، إنما يحدث ترتيب في الأحداث فقط، فتاريخ مصر لا يمكننا إنكار أي جزء من التاريخ حتي لو مرفوض.
وأضاف محمود، نحن حرصين علي عدم إدخال أي تعديلات في التاريخ، فالاعتراف به أفضل من حذفه لأنه إذا ترك بدون استعراض واضح، قد تأتي التيارات السياسية عبر السنوات ق بوجهات نظرها، لذا الافضل الاعتراف به بالتاريخ كاملا دون أي تغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة