اقتصادية البرلمان: الصناديق الخاصة تشهد تلاعبا كبيرا ولابد من إلغائها

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 10:10 ص
اقتصادية البرلمان: الصناديق الخاصة تشهد تلاعبا كبيرا ولابد من إلغائها مجلس النواب - أرشيفية
كتب ــ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب محمد على عبد المجيد، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن إلغاء الصناديق الخاصة هو أمر مهم يساهم فى سد عجز الموازنة بجانب أنه يوقف التلاعب الذى يتم فى تلك الصناديق خلال الفترة الماضية.

 

وأضاف وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الصناديق الخاصة لا يوجد بها أى رقابة أو ميزانيات معينة لها، وهو ما يسمح بالتلاعب فيها، رغم ما تحتويه من ميزانيات ضخمة تساعد على سد عجز الموازنة.

 

كانت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، برئاسة النائب همام العادلى، وافقت على الاقتراح بمشروع قانون المقدم من النائب هشام والى، بشأن تعديل قانون رقم 53 لسنة 1973 بشأن الموازنة العامة للدولة، لإلغاء الصناديق الخاصة، على أن تؤول أموالها وأرصدتها إلى الخزانة العامة للدولة، وذلك رغم طلب الحكومة التأجيل.

 

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الصناديث الخاصه

لو تجمعت جميعها فهى تسدد ديون مصر وتخرجها من عثرتها لكن للاسف النواب لا يبالون بأصدار تشريعات تمنع الباب الخلفى لزياده المرتبات والسفريات والمكافأت والبدلات وغيرها من اوجه الفساد فمتى يكون النواب رجال ووطنيون بألغاء باب من ابواب الفساد الكبرى ومحاكمه اى مسؤل لا يقوم بتسليم صناديقه الخاصه كلها وما فيها ... ياونواب انتم من يترك ابواب الفساد مفتوحه على مصراعيها لهؤلاء لذا لا بد من توحيد كلمتكم والغاء تلك الصناديق مفرخه الفساد والفاسدين

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام البرنس

التعميم يؤدى الى كوارث

يجب تحديد نوعيات الصناديق الخاصة والهدف من إنشاء كل منها قبل اتخاذ قرارات متسرعة...فمثلا صناديق الجامعات : دخلها من تعاقدات ومشاريع بحثية أو استشارات فنية وبالتالي يتم صرف رواتب المشتركين فى هذه الأعمال (من خارج الجامعة) من إيرادات المشروع كما يتم استقطاع جزء من الايرادات لصالح العمالة التى تم التعاقد معها حيث أن الدولة توقفت عن التعيينات منذ عدة سنوات ...وجزء يخصص لدعم النشاط البحثي وغيرها من أوجه الانفاق الضرورية. يرجى التعقل وكفايه أوهام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة