من كواليس اولمبياد ريو دى جانيرو .. بالصور 3 مشاهد هتحسسك إنك فى مصر

الإثنين، 08 أغسطس 2016 06:10 م
من كواليس اولمبياد ريو دى جانيرو .. بالصور 3 مشاهد هتحسسك إنك فى مصر مواطنون يشاهدون مباريات الأولمبياد من أسطح العمارات
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الأشياء ليست كما تبدو وكذلك الأشخاص..الجملة التى ذكرت فى أحد الأفلام العربية لكنها تعبر عن جزء كبير من الواقع، فلا تعتقد أن  الأضواء والاحتفالات دائماً ما تكون مؤشرات على الفخامة والتطور والتحضر، قد تكون أحياناً الأضواء الصاخبة غرضها التشويش على الكثير من الأخطاء كضوء السيارة الذى تسير عكس الاتجاه، هذا هو حال أولمبياد 2016 التى تقام حالياً بالعاصمة البرازيلية ريودى جانيرو، التى استقبلت المشاركين بالاحتفالات والأنوار والعناصر المبهرة.

وفى عالم موازى من العاصمة ذاتها، ستقابلك مجموعة من المشاهد التى تعكس الوجه الآخر للمدينة العامرة التى تضم كبرى دول العالم المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية، أبرزت هذه المشاهد بعض التصرفات التى نعتقد أنها لا تحدث إلا فى مصر، ونوصم بعضنا البعض بعارها فى التجمعات و صفحات السوشيال ميديا، إلا أن هذه المشاهد تجعلك لا تشعر إنك فى "الغربة " بل إنك تعيش فى شوارع مصر.

المواطنون يشاهدون المباريات من أعلى أسطح العمارات

يبدأ المشهد الأول الذى اعتادنا فى مصر على رؤيته، من أعلى أسطح العمارات وشرفات المنازل بـ ريودى جانيرو، وجوه تبدو عليها ملامح البساطة لا يمكن أن نقول عليهم أجانب فهم يشبهونا فى اللهفة والحماس الذى يشاهدون به مباريات الألعاب الأولمبية، إذ مكنتهم منازلهم البسيطة من رؤية الاستاد من الداخل، ومتابعة الأولمبياد بشغف وبدون تذاكر، الأمر الذى طالما شاهدناه على أسطح عمارات مصر، إذ يصبح "للفرجة" مذاق آخر فى اللمة.

أحد المشاهدين يوثق لحظات الأولمبياد بكاميرا الموبايل

نزولاً من أسطح العمارات ومروراً بشوارع البرازيل يمكننا أن نقول "ابتسم..التحرش فى البرازيل عادى"، قد يكون المشهد سيئاً لكننا اعتادنا عليه، إذ نرى التحرش اللفظى والجنسى فى الشارع يومياً، وهو أيضاً ما يعتبره أهل البرازيل أمراً عادياً، وكما يتعامل المصريين مع السياح يتعامل البرازيليين معهم بالأسلوب ذاته، الذى يعتمد على التحرش والمضايقات.

ومن شارع لشارع تتقابل مع الكثير من المشاهد التى تقولك لك "اطمئن أنت فى مصر"، فلا يمكن أن يندهش المصريين عندما يروا مشاجرة فى الشارع تتعدى الشتائم والألفاظ وتصل إلى التشابك بالأيدى وسط حالة اللامبالاة التى تسيطر على المارة ورجال المرور، فالوضع لا يختلف مهما اختلفت الجنسيات.

 

تجمعات فوق سطح إحدى العمارات

مواطنة برازيلية تعلق علم بلادها فى الشرفة

آخرى تتابع فى صمت

أحد الأشخاص يزعج المارة بالشارع

مشاجرة بين المارة

 


التحرش فى شوارع البرازيل









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة