مأساة من نوع غريب تعيشها "فاطمة حسين أحمد" منذ زمن طويل، فهى لا تعرف سنها الحقيقى، ولا تملك أى إثبات شخصية، وتزوجت بدون بطاقة شخصية أو شهادة ميلاد معاها 3 بنات إحداهن معاقة والثانية مطلقة سافر زوجها إلى إحدى الدول العربية من 29 سنة، ولا تعرف عنه حاجة افتكرت النهاردة، أنها محتاجة الدولة تساعدها والشئون تطلع لها معاش لكن نقص أوراقها منعها من كل ذلك.
أهل الخير حاولوا كثيرا مساعدتها لكن فشلوا فقدموا لها بعض المساعدات العينية البسيطة التى تقويها على العيش
فى عزبة الشيخ خليل التابعة لقرية بنى حسن الإشراف بمركز المنيا وبين المنازل الشاهقة التى تجاور الزراعات يظهر منزل بسيط مبنى به حائطان بالطوب الحجرى والسقف من جذوع النخل يهتز كلما وطأت قدم عليه يريد أن يسقط فوق رؤوسهم والجميع داخل حجرة واحدة وحمام بلدى يحملون فى قلوبهم الأمل فى تحسين اوضاعهم وملغ مالى ينقذهم من الظروف القاسية.
تقول فاطمة حسين أحمد: "أنا معرفش عندى كام سنة تزوجت من سنوات طويلة وزوجى سافر إلى إحدى الدول العربية منذ حوالى 29 سنة، وساب ورائه 3 بنات صغار شقيت علشان اربيهم وبعد البنت الكبرى ما تزوجت واطلقت ورجعت عندى بطفلين والثانية معاقة ذهنيا".
وأضافت فاطمة: "معنديش أى حاجة أعيش منها والبيت هيقع على رؤوسنا أنا والأولاد ومش عارفة اعمل إيه ولفتت حاولت اعمل معاش طلبوا منى بطاقة وأنا معنديش أى ورقة تثبت أنى موجودة فى لدنيا أصلا معنديش شهادة ميلاد ولا بطاقة ولا أى شيئا.
الأسرة تجلس على مدخل الباب
حالة دورة مياه المنزل
الأسرة تروى لمحرر اليوم السابع مأساتها
حالة المنزل من الداخل
طفل يقف بجوار دورة المياه
سقف المنزل مفصول عن الحوائط
الأسرة تصف لمحرر اليوم السابع حالة المنزل
الأسرة تنعى حالتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة