احتج مجموعة من المسلمين في مدينة بينيببيرج قرب هامبورج الألمانية على إقامة دار دعارة أمام مسجد، وطالبوا بإغلاقها، في حين نفت موظفة في "سلطة الرقابة المحلية" في المدينة وجود أي مشكلات قانونية تعارض وجود وعمل الدار.
وذكرت صحيفة " أبيندبلات" الألمانية أن المسجد يقع في مكان رئيسى في مدينة بينيببيرج الصغيرة التي لا يتجاوز سكانها 42 ألف شخص، وأن المبنى يقع أمام المسجد ويعمل كبيت للدعارة، بعدما كان جزءًا من ورشة لصيانة للسيارات.
وروى شهود عيان أن سيارات ليموزين تجلب النساء كل صباح إلى الدار، ويمتلئ الشارع بالرجال المتوجهين إلى الدار، الذين يتواعدون مع النساء عبر الهاتف، وأضافوا أنه عندما يغادر المصلون المسجد في المساء بعد الصلاة تكون الستائر مفتوحة في دار الدعارة ويشاهد المصلون مشاهد عري.
وذكرت صحيفة "أبيندبلات" أن هنالك 12 بيتًا للدعارة في المدينة، بالإضافة إلى بعض الشقق، في حين ذكرت الموظفة في "سلطة الرقابة المحلية" أن 40 امرأة يعملن في مجال "الجنس مقابل المال" في المدينة.
ونوهت أن عملهن يتم بصورة قانونية، ولا تتدخل السلطات المحلية في عملهن إلا في حالة وجود "الدعارة القسرية"، وفي هذه الحالة تتدخل دائرة "الضرائب" المسؤولة عن الملاحقات الضريبية التي تتعاون مع دائرة الشرطة الجنائية في هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة