مضى 11 يوما منذ أن قال وزير الصحة فى الإسكندرية متعهدا بالقضاء على أزمة توافر اللبن المدعم: "10 أيام من النهاردة وحاسبونى".
الدكتور أحمد عماد وعد بإنهاء الأزمة عبر تعميم نظام الكروت الذكية وتوزيع اللبن المدعم بالوحدات الصحية بدلا من الصيدليات، واعترف بنفسه أن الأزمة ليست فى توفره لكن فى "سوء التوزيع".. لا يا شيخ؟!.. اليوم قطع الأهالى الطريق وتزاحمت الأمهات أمام منافذ التوزيع، و تجاهل الوزير الأمر، ولا أحد يعلم إذا كان تجاهله هذا خوفا من الحساب، أم استسلام لمنظومة بيروقراطية فاشلة؟.. ثمة موظفون تحت إمرة الوزير لا يؤدون عملهم، إذا لم يستطع أن يحاسبهم بسلطاته المطلقة، فكيف سنحاسبه نحن بضعفنا و قلة حيلتنا.
100 كلمة