من "الجامكية" إلى "العيدية".. تطور هدايا العيد منذ عصر المماليك

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 01:00 ص
من "الجامكية" إلى "العيدية".. تطور هدايا العيد منذ عصر المماليك عيدية - أرشيفية
كتبت رشا عونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تكبيرات العيد التى تملأ الأرض والسماء، ينتهى الكبار والصغار من صلاة العيد ويذهبون لمنازلهم، يجهزون فطورهم وسط ضحكات أطفالهم ومزاحات أشقائهم، ثم يجتمع الصغار حول الكبار ويبدأون يرددون "عايزين العيدية".. تلك العادة التى اعتدنا عليها من قديم الأزل.

 

ولكن هل فكرت يوماً ما معنى العيدية؟ ومتى ظهرت؟، فهى كلمة عربية الأصل معناها "العطاء"، ظهرت فى عصر المماليك، حيث كان السلطان المملوكى يصرف راتبًا بمناسبة العيد للاتباع من الجنود والأمراء ومن يعملون معه، وكانت العيدية حينها تسمى "الجامكية"، وكانت تختلف قيمة العيدية تبعًا للراتب، فكانت تقدم للبعض على شكل طبق مملوء بالدنانير الذهبية وآخرين تقدم لهم دنانير من الفضة وإلى جانب الدنانير كانت تقدم المأكولات الفاخرة.

 

وبدأت العيدية تأخذ الشكل الرسمى فى عصر دولة المماليك، إذ كانوا يحرصون على توزيع العيدية، ولم تكن مخصصة للأطفال فقط، فقد كان الجميع كبارا وصغارا ينالون نصيبا منها.

 

وفى العصر العثمانى أخذت العيدية أشكالًا أخرى فكانت تقدم نقودًا وهدايا للأطفال، واستمر هذا التقليد إلى العصر الحديث، وفى عصرنا هذا، ظلت العيدية تحمل مفهومها ، بتقديم مبلغ من المال للكبار والصغار، أو تقديم بعض الهدايا بدلاً من المال.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة