أكد المستشار منصف نجيب سليمان محامى الكنيسة وعضو المجلس الملى العام للأقباط الأرثوذكس، وجود قرار باباوى يقضى بمقاضاة أى منتج أو صانع دراما يتجه لإنتاج عمل عن حياة البابا شنودة دون الحصول على إذن خطى وتصريح مكتوب من الكنيسة القبطية، باعتبارها صاحبة الحق فى ذلك، حيث عاش البابا راهبًا معتزلًا للحياة العامة ومخلصًا لديره وكنيسته.
وأوضح محامى الكنيسة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أية أخطاء عقائدية أو فنية فى عمل يخص حياة البابا يتم بمعزل عن الكنيسة قد يتسبب فى فتنة وغضب لدى عموم الشعب القبطى، الذين أحبوا البابا شنودة ويحزنهم أن يخطئ أحد فى مسيرة حياته أو فى التقاليد الكنسية دون وعى.
ويأتى ذلك بعدما أعلن الكاتب والسيناريست مدحت العدل عزمه تقديم مسلسل تليفزيونى عن حياة البابا الراحل، قبل أن يتراجع لأسباب إنتاجية تعطل سير العمل.
فى سياق آخر، طرح دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أسطوانات مدمجة للفيلم التسجيلى "المزار" الذى يجسد حياة الراحل (البابا شنودة الثالث) منذ مولده وحتى وفاته ودفنه بمزاره بدير الأنبا بيشوى، وذلك منذ أيام، حيث بدأ توزيع الفيلم فى المكتبات الكنسية وبدير الأنبا بيشوى.
الفيلم الذى أخرجه ألبير مكرم، أعده وكتبه الراهب القمص بولس الأنبا بيشوى أحد أعضاء طاقم سكرتارية البابا الراحل، وشارك فيه عدد ممن عايشوا البابا، مثل المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وسائر إفريقيا، وجرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة