أستاذ جلدية: 900 ألف مصاب بالصدفية فى مصر

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 10:00 ص
أستاذ جلدية: 900 ألف مصاب بالصدفية فى مصر الصدفية قد تصيب فروة الرأس - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمود عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب عين شمس، أن السنوات الماضية شهدت تطورا كبيرا فى علاج الصدفية، والتى تعتبر مرضا مناعيا يصيب الجلد والمفاصل ونسبة الإصابة تمثل 1% أى أن مصر بها حوالى 900 ألف مريض صدفية.

 

وقال د. محمود إن المرض يؤثر على جودة الحياة بصورة كبيرة، ويؤدى إلى ظهور حبوب وهضاب حمراء مغطاة بقشرة بيضاء على الكوعين، والركبتين، وفروة الرأس، واليدين، والقدمين، وقد تمتد الإصابة إلى الجسم بالكامل، موضحا أن المفاصل تصاب بحوالى 30% من الحالات، وهو ما يؤدى فى بعض الأحيان إلى تآكل المفاصل وعدم قدرتها على العمل. وأضاف: "المرض يتم علاجه حسب نسبة انتشاره، وفى الحالات البسيطة نكتفى بالعلاج الموضعى بالكريمات".

 

وتابع د. محمود: "أحيانا نلجأ للعلاج بالإكزيمر ليزر، والليزر الصبغى، والذى يتميز عن الكريمات بإعطاء المريض فترة طويلة من الراحة من المرض"، مؤكدا أنه فى بعض الحالات الشديدة والمتوسطة أو فى حالة إصابة اليدين أو المناطق الظاهرة بالجسم أو المفاصل، يجب العلاج بالأدوية التى تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن".

 

وأكد د. محمود أنه يمكن علاج الحالات بالأشعة فوق البنفسجية "أ" أو "ب" أو بأحد العقاقير التى تقلل من انتشار المرض وتعتبر رخصية الثمن، أو بالأدوية المشتقة من فيتامين "أ"، ويعتبر كل ما سبق هو العلاج التقليدى للصدفية، مؤكدا أن العلاج الحديث فهو العلاج الحيوى، والذى يؤخذ عن طريق الحقن بصورة مستمرة ويؤدى إلى نتائج ممتازة فى حالات إصابة الجلد والمفاصل أيضا. وأشار إلى أنه لا توجد علاجات نهائية له حتى الآن لأنه يحدث نتيجة خلل جينى مناعى، والعلاجات الحالية تعمل على ثبيط المرض فقط، ولكنها لا تؤدى إلى الشفاء التام من المرض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد فخر الدين المصرى

هل من علاج لشفاء العباد ؟

الأمراض التى يسببها الخلل الجينى المناعى كالصدفيه والروماتويد لماذا لايعمل العلماء والباحثين فى علم الجينات الوراثيه على محاولة علاج هذا الخلل الجبنى لدى الطفال قبل ولادتهم ، أو حتى معرفة مدى إستعداد أجسامهم مناعيا للإصابه بمثل هذه الأمراض فى مراحل مبكره من حياتهم ، فتكون لديهم فرصه مواتيه لتجنب محفزات إصابتهم بهذه الأمراض فيما بعد والمعاناه الدائمه من أعراضها المؤلمه وإضطرارهم لتناول أدويه عديده تحت قهر المرض ، حتى ولو ترتب على تناولها أعراضا جانبيه ليست بالهينه والتى قد تتحول فيما بعد إلى أمراض أخرى لآحقه ومرتبطه إرتباطا وثيقا بهذه الأمراض المناعيه ، أدام الله علينا وعليكم نعمة الصحه والعافيه .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة