نبحث جميعا عن السعادة ولكن لا نستطيع الوصول إليها نظرا للشعور بالحزن والذنب والقلق فى أغلب الأوقات، ويقدم الموقع البريطانى "ديلى ميل" سر السعادة الذى يقدمه كبير أطباء علم النفس الدكتور "تيم لوماس" عن طريق التعرف على كيفية إعادة صياغة الحزن والتعاسة لتكون هى مصدر السعادة.
ويقول الدكتور "لوماس": "مشاعرنا السلبية طبيعية وتلقائية ورغم صعوبتها إلا أننا يمكنها استغلالها وتحويلها إلى قوة إيجابية للتغيير، ويتم ذلك وفقا للخطوات التالية..
1. الحزن
علينا أن ننظر إلى الحزن بطريقة مختلفة، فهو فى المقام الأول تعبير عن الحب ولكن بطريقة سلبية، وغالبا ما نشعر بالحزن الشديد عند فقدان شريك الحياة أو الخيانة، وعند النظر إلى فوائد الحزن سنحصل على القوة الإيجابية، فالحزن يجعلنا نبكى بشدة لنتجرد من حياتنا ونبدأ النظر فيها بطريقة أكثر واقعية، وهو ما يجعلنا ننظر إلى الأشياء بصورة أوضح وهو ما يؤدى بك للسعادة على المدى الطويل.
2. الملل
من المعروف عن الملل أن له سمعه سيئة، ولكن إذا نظرت له نجد أن لديه قوة ساحرة فى رؤية الحياة بعمق والتفكير بهدوء، حيث نشعر بالملل مع الجلوس فترات طويلة بدون عمل أو الالتزام بروتين يومى أصابك بالملل، ولكن عن طريق تسخير كل لحظات الملل إلى التفكير فى تغيير حياتك ستصل لما تريده وفى نفس الوقت تكون سعيد.
3. الشعور بالذنب
ويولد هذا الشعور عندما لا تستطيع إنقاذ شخص قريب منك من مشكلة ما أو رؤية الأطفال فى الشوارع بلا مأوى وصور اللاجئين على الحدود وغيرها من صور العذاب التى تشعرك بالذنب، ويمكن تحويل هذا الشعور القاسى إلى وجه السعادة عن طريق التعلم من مختلف المواقف التى يبرز فيها، وعلى سبيل المثال الشعور بالذنب تجاه الوقت الذى تضيعه يوميا فى أشياء ليس لها فائدة باستغلال هذا الوقت فيما يزيدك سعادة.
4. القلق
من الطبيعى الشعور بالقلق خاصة عندما نقابل شخصا جديدا أو القلق تجاه شخص تأخر وتريد الاطمئنان عليه، فالقلق فى الأساس هو شعور نكشف به عن المخاطر التى تقترب منك، وهنا من السهل التفكير فى القلق بطريقة إيجابية ليكون جهاز الإنذار الطبيعى الذى يكمن بداخلك هو الذى يبعدك عن الخطر، وهو ما يضمن لك أوقاتا إضافية من السعادة والراحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة