اعتبرت داليا زيادة الناشطة الحقوقية، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، تفويض محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، صلاحياته لإبراهيم منير الأمين العام لتنظيم الدولى، محاولة من الجماعة لتبيض وجهها لدى الغرب ومغازلته بعدما تجلت أعمال شغب وعنف الجماعة الفترة الماضية.
وقالت "زيادة"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "إبراهيم منير معروف عنه أنه رغم تفاخره بالانتماء للإخوان طول حياته، إلا أن له آراء ونظريات دينية تزعج الإخوان أنفسهم، واعترض عليها الإسلاميون بشكل عام من قبل، كما أنه من أشهر الإخوان الذين يتبنون حديثًا معتدلاً وينبذ العنف فى كل الأوقات".
وأضافت: "ربما السبب فى ذلك هو أنه قضى أكثر من 70% من حياته فى بلاد الغرب، وهو يعيش الآن فى لندن، ورأى المخابرات البريطانية فيه أفضل بكثير من رأيها فى غالبية الإخوان الذين يعيشون هناك، بالعكس هو واحد من الذين تحترم الحكومة البريطانية والبرلمان أيضاً رأيهم ويحافظون على تواصل دائم معه.
وتابعت: "لهذا أعتقد أن اختيار رجل بمواصفات إبراهيم منير هدفه مسح الصورة الذهنية السلبية التى تكونت عن الإخوان، خصوصاً بعدما أثبتت التحقيقات فى ألمانيا وبريطانيا ومؤخراً الكونجرس الأمريكى، أنهم جماعة تمارس العنف".
وكان الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطى، رئيس ما يسمى بمركز تكوين العلماء فى موريتانيا، وعضو التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، كشف أن محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان فوض صلاحياته لإبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى للجماعة المقيم فى لندن، وأن مسئوليته عن الجماعة انتهت عند هذا الحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة