كشفت دراسة علمية حديثة أن النساء التى تخضع للعملية القيصرية أكثر عرضة للإصابة بجلطة دموية بمعدل أربع مرات، مقارنة مع الولادة الطبيعية. وأوضح الباحثون أنه ما يقرب من ثلث جميع المواليد فى أوروبا وأمريكا الشمالية تحدث الآن عبر العملية القيصرية (CS)، التى تجعل المرأة فى خطر متزايد للجلطات الدموية الوريدية (VTE).
ووفقاً للدراسة الجديدة المنشورة مؤخراً فى مجلة "الصدر"، قال كبير الباحثين "مارك بلوندون" أستاذ الأوعية الدموية، فى مستشفى جنيف الجامعية فى سويسرا، إن المرأة الحامل تصبح أكثر عرضة للجلطات الدموية الوريدية بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما فى ذلك الركود الوريدى والصدمات النفسية المرتبطة بالولادة.
وأوضح بلوندون أن النساء بعد العملية القيصرية تتناقص لديهم مثبطات التجلط، وهو السبب الأكثر فى الإصابة بجلطة دموية بعد الولادة. وعلاوة على ذلك، يقل النشاط البدنى وتتأخر الحركة فى اليومين الأولين بعد الولادة القيصرية “CS” مقارنة مع الولادة الطبيعية “VD”. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الأمريكى “Medical Xpress”، وذلك فى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة