بات الكشف عن فيروس زيكا بعد انتشاره قضية فى حد ذاتها، فما لا يعلمه الكثيرون يتمثل فى كون اختبار زيكا معقد للغاية لأنه قد يتطلب ثلاثة اختبارات للتأكد من النتيجة.
المرحلة الأولى من الاختبارات هى اختبار P.C.R، وهو ذلك الاختبار الذى صمم للكشف عن الفيروس النشط فى الدم والبول، وهو اختبار مشابه لتلك الاختبارات التى تستخدم للبحث عن الفيروسات الأكثر شيوعا مثل الأنفلونزا.
الاختبار الموثوق به يمكن أن يستخدم فى غضون أسبوع أو اثنين من التعرض للعدوى. وإذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، فإن الخطوة التالية هى اختبار عينة من الدم عن الأجسام المضادة زيكا، لكن اختبارات الأجسام المضادة ليست متاحة على نطاق واسع ويمكن ان تنتج أيضا نتائج ملتبسة.
اختبار الأجسام المضادة السلبى يعنى أن الشخص لم يتعرض للإصابة بفيروس زيكا. ولكن إذا كانت النتيجة إيجابية فإن ذلك يعنى ضرورة القيام بالاختبار الثالث للتأكد من أن الأجسام المضادة المكتشفة ليست لفيروسات الأخرى، مثل حمى الضنك.
النوع الثالث، وهو اختبار P.R.N.T يحدد بشكل قاطع إذا كان تعرض الشخص للإصابة بفيروس زيكا. وبالنسبة للرجال، والقصة هنا أكثر تعقيدا، فيمكن للرجال المصابين بفيروس زيكا فى السائل المنوى لمدة تصل إلى ستة أشهر، ولكن لا يوجد اختبارات معتمدة لفحص السائل المنوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة