يناير المقبل..

"حكماء المسلمين" يعلن استضافة القاهرة مؤتمرا عالميا عن السلام والتعايش

الخميس، 29 سبتمبر 2016 11:15 ص
 "حكماء المسلمين" يعلن استضافة القاهرة مؤتمرا عالميا عن السلام والتعايش دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مجلس حكماء المسلمين خلال اجتماعه بالعاصمة البحرينية المنامة عقد مؤتمر عالمى عن السلام والتعايش المشترك، وذلك بحضور جميع ممثِّلى الكنائس الشرقية خلال شهر يناير المقبل تستضيفه -العاصمة المصرية –القاهرة.

واجتمع المجلس أمس الأربعاء برئاسة دكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، فى العاصمة البحرينية المنامة التى احتضنت الاجتماع الدورى الثامن لمجلس الحكماء. 

وأعلن المجلس فى بيان له تضامنه مع مملكة البحرين فى مواجهة التَّدخُّلات الخارجية التى تستهدف زعزعة أمن البحرين واستقراره، مُعربًا عن ثقته الكبيرة فى جهود العاهل البحرينى الملك حَمَد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك مملكة البحرين، الرامية لتحقيق آمال شعب البحرين الشقيق فى حياة آمنة كريمة مستقرة.

وأشا المجلس الى أنه يقدر قيادة مملكة البحرين فى الدفاع عن قضايا الأمة والصمود فى مواجهة الكثير من التحديات، والتى يرفضها مجلس حكماء المسلمين جملة وتفصيلًا.

وأوضح أن البحرين هى ثغر العروبة والإسلام، والتى كانت وستظل منارة للثقافات والأفكار والمذاهب المعتدلة، وبوتقة تنصهر فيها كل هذه التنوعات فى تناغم وانسجام، وتترك بصماتِها على الشخصية البحرينية لتتميز بالمرونة واستيعاب التحديات، واستثمارهما دائمًا لصالح الوطن وقضاياه الكبرى.

وناشد أعضاء المجلس الشعوب العربية والإسلامية بجميع طوائفهم ومكوِّناتهم  للعمل من أجل وحدة الصف الوطني؛ لتفويت الفرصة على من يحاولون زرع بذور الطائفية وتفتيت النسيج الوطنى الواحد تحقيقًا لأهداف سياسية ماكرة. 

ودعا المجلس إنه فى هذه المرحلة الخطيرة عقلاء الأمة إلى تكثيف الجهود من أجل العمل على نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك و نبذ الكراهية والحقد والفُرقة والشقاق، من أجل النهوض بالأمة والخروجِ بها من هذا النفق المظلم إلى بر الأمان.

ودعا كافة علماء الأمة ومثقفيها إلى التكاتف والوقوف صفًّا واحدًا ضد كل ما مِن شأنه تقسيم المسلمين، أو إقصاء فريق منهم، أو إعطاء الفرصة للمتربصين بوحدة المسلمين للنيل منهم، فالمستفيد من ذلك فقط هم أعداء الأمة والدين الذين يريدون تقسيم أُمة الإسلام إلى كِيانات وفِرقٍ متناحرة حتى تضعف كلمتها ويكون بأسها بينها شديد، وهو ما يحذر منه مجلس الحكماء داعيًا إلى ضرورة أن يكون لدى علماء الأمة ومثقفيها وعى بهذه المخططات اللئيمة.

وأعلن مجلس حكماء المسلمين انطلاق الجولة الثالثة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب فى سويسرا فى الأيام القادمة لتأسيس حوار متوازن هادف يقوم على الاحترام المتبادل وقبول الآخر، وذلك بعد نجاح الجولتين الأولى والثانية من الحوار بين حكماء الشرق والغرب .

واستمع المجلس خلال الإجتماع الى ما عرضه أحد رؤساء الجمعيات فى بورما وأحد المفتيين بها بشأن تطورات الأوضاع هناك، وقد تمَّ التأكيد على البدء فى دراسة كل الحلول المناسبة و التى تمكننا من العمل على ايجاد أرضية حوار مشتركة تكفل للمواطنين المسلمين والجميع العيش فى أمن وسلام.

كما تعرض المجلس بالدراسة للمشكلات والقضايا الملتبسة فى عقول الشباب المعاصر حول شريعة الإسلام وموقف القرآن من ثقافة العنف و الإرهاب وما أكده من حسن المعاملة مع غير المسلمين وخاصةً أهل الكتاب، تلك الأمور التى يستغلها المنحرفون والتكفيريون فى إغواء الشباب ودفعهم إلى التمرد على مجتمعاتهم وذلك تمهيداً لوضع اجابات عن هذه الأسئلة المائة التى حصرتها مناقشات المجلس بهدف توضيح تلك القضايا الملتبسة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة