الصحف الأمريكية: اتفاق تركيا وأوروبا لمنع تدفق اللاجئين يدفع بالآلاف لمصر.. دراسة صينية تؤكد: الحضارة الصينية أصلها مصرى.. الكتاب الورقى يحتفظ بقوته أمام الإلكترونى رغم التطورات الرقمية

السبت، 03 سبتمبر 2016 02:14 م
الصحف الأمريكية: اتفاق تركيا وأوروبا لمنع تدفق اللاجئين يدفع بالآلاف لمصر.. دراسة صينية تؤكد: الحضارة الصينية أصلها مصرى.. الكتاب الورقى يحتفظ بقوته أمام الإلكترونى رغم التطورات الرقمية لاجئين - صورة أرشيفية
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز

مركز بيو: الكتاب الورقى يحتفظ بقوته أمام الإلكترونى رغم التطورات الرقمية

 

 

كشفت دراسة لمركز بيو للأبحاث الأمريكى، أن الكتاب الورقى لا يزال يحتفظ بقيمته من القراءة على الرغم من ظهور الكتاب الإلكترونى وغيره من التطورات الرقمية الأخرى المنافسة، مشيرة إلى أن معدل قراءه الكتاب الورقى لم يتغير فى السنوات الأخيرة.

 

وذكرت الدراسة، التى أجريت على الأمريكيين، أن 65% من البالغين، الذين شملهم الاستطلاع، قرأوا الكتاب الورقى العام الماضى، وهو نفس معدل قراءة الكتب الورقية عام 2012. وبشكل عام ارتفع عدد من قالوا إنهم قرأوا الكتب سواء المطبوعة أو الإلكترونية، خلال الأشهر الـ12 الماضيين.

 

وقال 28% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم فضلوا قراءه الكتب الإلكترونية خلال العام الماضى، وقال 14% إنهم استخدموا الكتاب المسموع.

 

وعلقت لى رانى مديرة قسم أبحاث الانترنت والعلوم والتكنولوجيا فى مركز بيو، قائلة إن الدراسة تظهر احتفاظ الكتاب الورقى الملموس بقوته.

 

وأضافت "أعتقد أننا إذا عدنا لعقد مضى، وبالتحديد خمس أو ست سنوات عندما بدأ رواج الكتب الإلكترونية، كان هناك الكثير ممن يعتقدون أن أيام الكتاب المطبوع معدودة، بينما البيانات المتوفر لدينا لا تقول ذلك".

 

وبحسب الدراسة فإن نسبة قراء الكتاب الإلكترونى خلال العام الماضى لم تتغير عن العامين السابقين له. وشمل استطلاع مركز بيو، الذى أجرى فى الفترة بين 7 مارس و4 إبريل، 1520 شخصا من أنحاء الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الناس تستخدم الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية لقراءة الكتب.

 

وقال 13% من البالغين فى الولايات المتحدة إنهم استخدموا هواتفهم الذكية لقراءة الكتب خلال العام الماضى، بارتفاع نسبته 5% عن عام 2011. وكذلك الحال بالنسبة للأجهزة اللوحية حيث قال 15% إنهم استخدموا أجهزتهم لقراءة الكتب بارتفاع 4% فقط عن عام 2011.

 

فورين بوليسى

دراسة صينية تؤكد: الحضارة الصينية أصلها مصرى

 

 

قالت مجلة فورين بوليسى إن دراسة حديثة لـ"سون ويدونج"، وهو أستاذ فى جامعة العلوم والتكنولوجيا فى مدينة هيفى شرق الصين، أعادت جدل دام طيلة قرن من الزمان، بشأن هوية الحضارة الصينية وعلاقتها بالحضارة المصرية القديمة.

 

وتنقل المجلة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الجمعة، محتويات سلسلة من المخطوطات التاريخية التى شملها كتاب المؤرخ الصينى الشهير "سيما كيان". وتشير إلى حديث كيان عن نهر النيل فى مخطوطاته كأحد المناطق التى خرجت منها إمبراطوربة شيا، السلالة المؤسسة للصين والتى يرجع تاريخها إلى 2070-1600 قبل الميلاد.

 

وتنقل الوصف كما ذكره المؤرخ الصينى، حيث يقول "شمالا ينقسم المنبع ويصبح 9 أنهار.. يتحد ويشكل نهر معارض يصب فى البحر". وتوضح، بحسب محاضرة للأستاذ الصينى لتلاميذه فى مارس الماضى ،  أن "المنبع" المشار هنا ليس النهر الأصفر فى الصين الذى يتدفق من الغرب إلى الشرق، لكن هناك نهر وحيد كبير فى العالم يتدفق نحو الشمال، وهو نهر النيل.

 

وقد عرض سون خلال المحاضرة خريطة لنهر النيل فى مصر ومنطقة الدلتا، حيث يخرج منه تسعة قنوات تصب فى البحر المتوسط. وقال الباحث إن النصوص الصينية القديمة تبدو أكثر توافقا مع جغرافية مصر من الصين.

 

وتقول المجلة أن سون أشعل جدل كبير على الانترنت، العام الماضى، بسبب مزاعمه أن مؤسسى الحضارة الصينية لم يكونوا صينيين ولكنهم فى الواقع مهاجرين من مصر.

 

ونهر النيل ليس الدليل الوحيد الذى استند إليه "سون"، فيقول أنه  خلال أبحاث له فى التسعينيات على المشغولات البرونزية الصينية القديمة، أصابته الدهشة بعد أن وجد أن تكوينها الكيميائى يشبه بشكل وثيق تلك البرونزية المصرية القديمة وليس من خامات صينية الأصل.

 

ويقول سون إن العلماء يعتقدون بشكل كبير أن تكنولوجيا العصر البرونزى فى الصين، دخلت البلاد لأول مرة، من شمال غرب من خلال طريق الحرير الذى يعود لعصور ما قبل التاريخ. ويضيف أن عصر التكنولوجيا البرونزى مصدره الرئيسى هو مصر، وقد وصل إلى الصين عبر الهكسوس، وهم شعب يعيش غرب الصين وسيطروا على أجزاء من مصر وحكموها فى الفترة بين القرنين الـ17 والـ 16 قبل الميلاد، حتى تمكن المصريون من طردهم نهائيا.

 

وتقول مجلة فورين بوليسى أفكار سون وما تسببت فيه من جدل دائر فى أنحاء البلاد، تتعلق بجدل آخر بين علماء الآثار القومية فى الصين، الذين طيلة أكثر من قرن سعوا للإيجابة على سؤال علمى أساسى طالما تم تسيسه، وهو من أين أتى الشعب الصينى.

 

سى.سى.تى.فى أمريكا

اتفاق تركيا وأوروبا لمنع تدفق اللاجئين يدفع بالآلاف لمصر

 

 

ذكرت قناة "سى سى تى فى أمريكا"، أن مصر تشكو زيادة اللاجئين خلال العام الجارى، وتلقى باللوم على الاتفاق الذى عقدته أوروبا مع تركيا لمنع تدفق اللاجئين إلى الدول الأوروبية مما اضطرهم للتوجه إلى شمال أفريقيا.

 

وتشير القناة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى السبت، إلى أن أوروبا وتركيا عقدا اتفاقا مارس الماضى، يقضى بمنح أنقرة مليارات اليورو كمساعدات فى مقابل الإبقاء على اللاجئين داخل الحدود التركية وعدم تسللهم إلى الدول الأوروبية عبر البحر.

 

وتنقل القناة عن السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف والأمن الدولى، إن الضغوط زادت على مصر وبالتالى زيادة عدد المهاجرين واللاجئين القادمين إلى مصر سواء باعتبارها نقطة عبور أو واجهة.

 

وقال بدر إن 500 ألف سورى يحاولون الإندماج بين المصريين. ويشير الموقع إلى أن مصر تستضيف نصف مليون سورى، كما أنها موطن لـ4.5 مليون لاجئ ومهاجر آخرين، معظمهم من أفريقيا.

 

وبحسب مساعد وزير الخارجية، الذى تحدث أمام البرلمان الأوروبى الأسبوع الماضى حول قضية اللاجئين، الأسبوع الماضى، فإن دعم الملايين من الوافدين الجدد سوف يكلف مصر 300 مليون دولار هذا العام وحده.

 

وفى المقابل يقول الاتحاد الأوروبى إنه ليس هناك دليل على أن الاتفاق مع تركيا يقف وراء زيادة أعداد اللاجئين لمصر.

 

وقالت ناتاشا بيرتود المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، "ليس لدينا ما يشير إلى إعادة توجيه مسار السوريين إلى وجهه أخرى غير تركيا".

 

وبمقتضى الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبى، لمنع تدفق اللاجئين إلى أوروبا، فإن أنقرة تحصل على 6.7 مليار دولار. ويقول بدر إن مصر ربما تحتاج مزيد من الدعم ويتفق معه فى ذلك المدافعين عن اللاجئين.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة