أظهرت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن تعرض الحامل للحرارة العالية أو البرودة العالية، يزيد من خطر الولادة المبكرة.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتى يعش فى منطقة ساخنة جداً أو باردة خلال الأسابيع السبعة الأولى من الحمل أكثر عرضة للولادة المبكرة.
واكتشف الباحثون أن النساء اللواتى يتعرضن للحرارة الشديدة لأكثر من مرة كانوا أيضاً أكثر عرضة للولادة قبل الأوان، ومن غير المعروف بالضبط لماذا تؤدى درجات الحرارة إلى الولادة المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن التوتر الناتج عن ارتفاع او انخفاض درجة الحرارة، قد يعيق تطور المشيمة أو تغيير تدفق الدم إلى الرحم، وكلاهما قد يؤدى إلى الولادة المبكرة.
وقال كبير معدى الدراسة، الدكتور بولين ميندولا من معهد يونيس كينيدي شرايفر القومي لصحة الطفل والتنمية البشرية، بأمريكا، إن المدى الكامل يكون ما بين 39 و40 أسبوعا، وتحدث الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل، ويزيد من خطر الإصابة بوفيات الرضع، والربو، ومشاكل الرئة والعجز على المدى الطويل. وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة