يحرص البعض على صيام التسعة أيام الأولى من ذى الحجة، ولكن الصيام لمريض السكر يشكل بعض المشكلات، ويقدم الدكتور محمد صلاح، أستاذ مساعد أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والمناظير بكلية طب الأزهر، مجموعة من النصائح حتى يتمكن مريض السكر من الصيام بدون مشكلات صحية.
ويقول د. محمد: "مرضى النوع الثانى من السكر والذين يعانون من الوزن الزائد ويتبعوا نظاما غذائيا مع ممارسة الرياضة يوميا يمكن لهؤلاء الصيام بدون مشاكل، بل يكون للصيام فائدة كبيرة لهم لأنه يساعدهم على تقليل الوزن وخفض مقاومة الجسم للإنسولين".
وتابع د. محمد: "المرضى الذين يعالجون بالأقراص، من يتناول منهم قرصا واحدا فى اليوم يمكنهم الصيام على أن يؤخذ القرص بعد أذان المغرب وقبل تناول وجبة الإفطار، أما الذين يتناولون قرصين أو أكثر فيمكن لهؤلاء الصيام حيث يمكنهم تناول الجرعة الأولى بعد أذان المغرب مباشرة والجرعة الثانية تؤخذ بعد السحور".
وعن المرضى الذين يعالجون بالإنسولين فأوضح الدكتور محمد قائلا: هناك 3 أنواع من المرضى الذين يعالجون بالإنسولين، وهى:
1. إذا كان مريض السكر يتناول جرعة واحدة من الإنسولين يوميا: عادة هم مرضى السكر النوع الثانى وباستطاعة هؤلاء الصيام مع مراعاة تناول جرعة الإنسولين قبل الإفطار.
2. إذا كان المريض يعالج بجرعتين من الإنسولين يوميا: سواء مرضى النوع الأول أو الثانى يجب استشارة الطبيب لتحديد إمكانية الصيام، وفى نفس الوقت فرصة صيام مرضى السكر من النوع الثانى أكبر لضعف احتمال إصابتهم باختلال شديد فى نسبة السكر.
3. إذا كان المريض يتبع طريقة العلاج المكثف بالإنسولين يوميا: وفى أغلب الأحيان يحتاج هنا المريض 3 جرعات أو أكثر من الإنسولين يوميا ويكون من الصعب قيامهم بالصيام لشدة المضاعفات التى ستنتج عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة