أطباء الكبد يحذرون من تناول لحوم الضان فى الإفطار والاكتفاء بالغداء

الإثنين، 05 سبتمبر 2016 06:00 م
أطباء الكبد يحذرون من تناول لحوم الضان فى الإفطار والاكتفاء بالغداء د. هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتاد المصريون تناول لحم الضأن على مائدة الإفطار والغذاء والعشاء أيضا، فى عيد الأضحى، مما يشكل ذلك خطورة على صحتهم، وينصح بعدم تناول اللحوم فى وجبة الإفطار والاكتفاء بتناولها خلال فترة الغداء فقط.

 

وأكد الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس، أن هناك مخاطر جمة من الإفراط فى تناول لحم الضأن بين الأصحاء فما بالكم بالمرضى، ولحم الضأن يدخل فى كل الأطباق الرئيسية فى وجبات العيد.

 

وقال الدكتور هشام الخياط إنه من المعروف أن لحم الضأن يتميز بغناه بالدهون، وخاصة المشبعة والتى تسبب الكثير من الأمراض، وخاصة عند الإفراط فى تناولها منها السمنة، وتصلب الشرايين، موضحا أن هناك أضرارا أخرى على الجسم منها القلب، والمخ والشرايين الطرفية، بجانب حدوث الكبد الدهنى.

 

وأشار إلى أن مخاطر الدهون تكمن بالإضافة إلى السمنة فانها تؤدى إلى حدوث سكر النوع الثانى، والاصابة بارتفاع الضغط والنقرس، وهذا كله يؤدى إلى مخاطر الوفاة المبكرة، مؤكدا أن هناك عادات غذائية ترتبط بالمصريين، مثل تناول لحم الضأن فى الافطار فى أول يوم العيد بأنواعها المختلفة، مثل شوربة الضأن مع اللحمة، والفتة الضان، والرقاق، وغيرها، وهذه الأطباق عادة ما تكون بجانب اللحم المشوى فى الغذاء، مما يسبب فى عسر الهضم، بسبب بطء تفريغ المعدة، وعدم قدرة المعدة قى الهضم المبدئى لهذه الوجبة الدسمة المشبعة بالدهون، مما يؤدى إلى الإحساس بالامتلاء الشديد، وعدم القدرة على الحركة والإحساس بالغثيان.

 

وقال الدكتور هشام الخياط ينتج عن بطء تفريغ المعدة فى انبساط عضلة المرىء السفلى، وارتجاع الطعام والحمض والإحساس بالقىء، والحموضة الشديدة، ولذا ننصح كل الأصحاء بعدم الإفطار على لحم الضأن فى العيد، والاكتفاء بتناول القليل منه فى الغذاء مع الشوربة، ويستحسن أن يكون مسلوقا أو مشويا.

 

وأضاف أن المخاطر الناتجة عن الإكثار من لحوم الضأن بصفة مستمرة، تتمثل فى ارتفاع نسبة الدهون فى الدم، وما يصاحبها من سمنة وتصلب الشرايين والدهون الكبدية، والضغط، والسكر، مضيفا أنه بالنسبة للمرضى.

 

ويحذر مرضى تصلب الشرايين، والسمنة والضغط والسمنة، من تناول لحوم الضان، وكذلك لابد من تناول قطعة صغيرة بدون دهون ظاهرة، لأن ذلك يتسبب فى ارتفاع نسب دهنيات الدم، ويؤثر بالسلب على صحة هؤلاء المرضى.

 

وأكد أن مرضى الدهون الكبدية وخاصة الملتهبة، ويجب أن يمتنعوا عن تناول الدهون، وخاصة اللحم الضأن، لأن ذلك يزيد من الدهون المترسبة فى الخلية الكبديه، ويؤدى إلى التدهن الكبدى الملتهب موضحا أنه يجب على مرضى التليف الكبدى المصاحب بغيبوبة كبدية، بجانب العلاجات الحديثة، والحقن الشرجية باللاكتيلوز، أن يمتنع عن اللحوم، وطبعا من ضمنها الضأن وعند تحسن الغيبوبة الكبدية، من الممكن إحلال البروتين النباتى محل الحيوانى، بالإضافة لبياض البيض واللبن والزبادى.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة