قالت صحيفة الإندبندنت إن أول سيدة أجرت زراعة للوجه فى العالم قد توفيت عن عمر يناهز الـ 49 بفرنسا.
وكانت "إيزابيل دينوار" قد أجرت الجراحة التى أحدثت ثورة فى تاريخ الطب عام 2005 بعد أن هاجمها كلبها اللابرادور مما أسفر عن إصابات بالغة بالأنف والفم والذقن جعلها تعانى صعوبة فى الكلام وتناول الطعام.
وقام الأطباء بمستشفى أميان بشمال فرنسا بالجراحة مستعينين بوجه من متبرعة أصيبت بسكتة دماغية، ومنذ ذلك الحين تم تكرار ذلك النوع من الجراحات فى جميع أنحاء العالم.
وخضعت دينوار لعدة أدوية مثبطة للمناعة بعد الجراحة لوقف رفض جسمها للوجه المزروع، مما تسبب فى ضعف جهازها المناعى.
وعلى الرغم من ذلك، صرح طبيبها الجراح البروفيسور برنارد ديفوشيل فى عام 2011 أن نتائج العملية لا تزال إيجابية بل وفاقت توقعاته.
وكشف بيان للمستشفى التى كانت تعالج بها دينوار إلى أنها قد وافتها المنية فى 22 إبريل من هذا العام بعدما استسلمت لنوعين من السرطان ولكن خبر الوفاة لم يذاع بناءا على رغبة عائلتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة