الصحف الأمريكية: زيادة حالات فسخ الخطوبة فى مصر بسبب ارتفاع سعر الذهب.. المعركة ضد داعش تفتح المجال لـ 10 حروب جديدة.. كلينتون وترامب يتسابقان للحصول على تأييد القادة العسكريين الأمريكيين

الخميس، 08 سبتمبر 2016 02:17 م
الصحف الأمريكية: زيادة حالات فسخ الخطوبة فى مصر بسبب ارتفاع سعر الذهب.. المعركة ضد داعش تفتح المجال لـ 10 حروب جديدة.. كلينتون وترامب يتسابقان للحصول على تأييد القادة العسكريين الأمريكيين تنظيم داعش - صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف الأمريكية تسابق كلينتون وترامب للحصول على تأييد القادة العسكريين، كما تناولت المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابى وعواقبها، ورصدت العلاقة بين ارتفاع أسعار الذهب فى مصر وفسخ الخطبة.

نيويورك تايمز

كلينتون وترامب يتسابقان للحصول على تأييد القادة العسكريين الأمريكيين

 

 

رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تسابق مرشحى الرئاسة فى الولايات المتحدة، هيلارى كلينتون ودونالد ترامب، تأييد جنرالات الجيش الأمريكى.

 

وقالت إن كلا منهما لديه جنراله المتقاعد المفضل. فبالنسبة لترامب الجنرال مايكل فليون الضابط المتقاعد الذى قاد استخبارات وزارة الدفاع. وبالنسبة لكلينتون الجنرال جون ألين ضابط البحرية المتقاعد الذى قاد قوات الناتو فى أفغانستان.

 

فكلا الرجلين ألقيا كلمتين لإبداء دعمهما فى مؤتمرى الحزب الجمهورى والديمقراطى فى يوليو الماضى.إلا أن بعض نظرائهما من الضابط انتقدوا ما فعلاه، وقالوا إنهما يسيسان الجيش. والأكثر من ذلك، إن الجنرال مارتن ديمبسى الذى تقاعد الخريف الماضى من منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة، كتب فى واشنطن بوست يقول إن الجيش ليس جائزة سياسية وينبغى أن يأخذ السياسيون بنصيحة كبار القادة العسكريين لكن عليهم إبعادهم عن الأضواء.

 

لكن حتى بالرغم من ذلك، أطلقت الحملتان الانتخابيتان لكلا من كلينتون وترامب أسماء عشرات الجنرالات والقادة، العديد منهم يتمتع بسجل مثالى، والذين أبدوا تأييدهم لأى منهما.

 

وقالت نيويورك تايمز إن تلك القوائم أصبحت جزءا متوقعا إلى حد ما من الحملة الرئاسية، فى محاولة لتعزيز صورة المرشح باعتباره القائد الأعلى.

 

 

 

وول ستريت جورنال

زيادة حالات فسخ الخطوبة فى مصر بسبب ارتفاع سعر الذهب

 

سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الضوء على تأثير ارتفاع الأسعار، ولاسيما الذهب على الزواج، وقالت إن كثيرا من ارتباطات الخطوبة تم فسخها لأن العريس المنتظر لا يستطيع أن يتحمل تكلفة "الشبكة" للعروس.

 

 وتحدثت الصحيفة عن قصة الطبيب محمد عبد العليم الطبيب البالغ من العمر 31 عاما، الذى ارتبطت بقصة حب بطبيبة أسنان، وعندما حاولا الزواج انتهت القصة الرومانسية التى جمعت بينهما بسبب أحدا العوامل الاقتصادية وهو سعر الذهب فى مصر. وقال عبد الحليم إن آماله بالزواج من حبيبته فى وقت سابق هذا العام قد سحقت عندما لم تتزحزح عائلتها عن الشبكة، تلك الهدية العرفية من الذهب التى تعد أحد تقاليد الزواج.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشبكة هى المعادل المصرى لخاتم الخطبة الماسى فى الغرب، وتعد رمزا لبداية ارتباط الزواج الأبدى، لكنها أصبحت باهظة التكاليف فى بلد يعانى من البطالة وعدم رفع الأجور، وارتفاع الأسعار.

 

 وقال عبد العليم إن والدى عروسه طلبا شبكة بحوالى 7.885 دولار، أى حوالى ضعف السعر قبل عام لنفس الكمية من الذهب، وذلك نتيجة للانخفاض الحاد فى سعر الجنيه المصرى ونقص العملة الأجنبية. لكنه استطاع تدبر نصف المبلغ فقط، ولم يقبلوا بذلك، وكانت تلك خيبة أمل كبيرة. ولم تستطع العائلتان التوصل إلى حل مما أنهى العلاقة بين الشابين، وهو أمر يقول عبد العليم إنه شائع إلى حد ما فى سوق الزواج المعقد فى مصر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المصاعب المالية تجبر المصريين على البحث عن طرق لتوفير المال فى مجالات، لم يكن يعتقد أنها ستمس من قبل من هدايا الزواج إلى لبن الأطفال والأدوية الخاصة بالحفاظ على الحياة.

 

وتحدثت الصحيفة عن قصة أخرى لمروة مختار، التى تزوجت مؤخرا بدون شبكة. وقال والد مختار، جمال، إن الموافقة على عدم إحضار زوجة ابنته الشبكة كان أمرا صعبا، لكن قرار ضرورى للعائلة التى تجنب فسخ خطبة ابنته..وأضاف أنه زوج شقيقته بنفس الطريقة قبل 8 سنوات عندما كانت مثل هذه التقاليد مكلفة، لكن كان من الممكن تحملها. وأضاف أن إنهاء تقليد الشبكة كان الأمر الصواب الذى قام به قبل 8 سنوات، لكنه الآن ضرورة.

 

وذهبت وول ستريت إلى القول بأن التخلى عن هذا التقليد ليس سهلا، لاسيما لآباء الشابات الصغيرات الذين يرون الشبكة تعبيرا عن أهمية ابنتهم لزوجها.

 

 وفى بعض المناطق القروية، عقد الكبار اجتماعات مع الأقارب لطمأنة العائلات بأنه فى هذه الأوقات العصيبة من عدم الاستقرار الاقتصادى، لا عيب فى تقديم بعض التنازلات المؤلمة.

 

واشنطن بوست

المعركة ضد داعش تفتح المجال لعشر حروب جديدة

 

 

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الحرب على داعش ربما تؤدى إلى بدء 10 حروب أخرى جديدة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن حدود دولة الخلافة المزعومة لداعش تتقلص سريعا، فمعاقل التنظيم فى سوريا والعراق تنهار واحدة تلو الأخرى. والحرب التى تقودها الولايات المتحدة قد وصلت لمرحلة تثار عندها تساؤلات حول ما سيحدث بعد ذلك. وحتى الآن تبدو الإجابات المرجحة هى "مزيد من الحرب".

 

وأوضحت الصحيفة أن السبب فى ذلك يعود جزئيا إلى أن الاستراتيجية الأمريكية لهزيمة داعش تعتمد على مجموعة من الحلفاء الإقليميين والجماعات المسلحة المحلية التى تخوض صراعا مريرا بين بعضها البعض. ورغم أن جميعهم يعتبرون داعش عدوا لهم، إلا أن أغلبهم يعتبرون بعضهم البعض أعداء أيضا. ومع استيلائهم على أراضى من المسلحين يدخلون فى صراع على الأراضى التى تم استعادتها من داعش، وهناك حروب جديدة تختمر من أجل السيطرة على نظام ما بعد داعش.

 

وعرضت الصحيفة قائمة بعشر حروب محتمل وقوعها بعضها بدأ بالفعل، والآخر ربما لن يحدث أبدا، لكن أيا منها يمكن أن يزيد فرص بقاء داعش، واستمرار الظروف الذى مكنته من الازدهار، وربما تشابك الولايات المتحدة فى المنطقة لسنوات قادمة.

 

1-  القوات الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة ضد القوات العربية المدعومة من تركيا..وهذه حرب قد بدأت بالفعل وواحدة من الأكثر تعقيدا أيضا، وعندما تدخلت أنقرة الشهر الماضى لطرد داعش من شمال سوريا، كان الأكراد هدفا لها أيضا مثل داعش.

 

2-  تركيا ضد الأكراد السوريين.. وستكون هذه حربا مشابهة للحرب الأولى لكنها أكبر فى ظل مخاوف تركيا من وجود دولة كردية على حدودها.

 

3-  الأكراد السوريون ضد الحكومة السورية.. حيت تشعر حكومة بشار الأسد بأنها مهددة من الطموحات الإقليمية للأكراد. وحتى مؤخرا، كان هناك تحالفا غير سهلا بين الطرفين، إلا أن العلاقة توترت منذ إعلان الأكراد حكما ذاتية، ودخل الطرفان فى معارك بالمناطق التى يوجد بها قوات لكلا منهما.

 

4- الولايات المتحدة ضد سوريا.. وهى حرب كان من الممكن أن تندلع فى العديد من المناسبات فى السنوات الخمسة الماضية منذ دعا أوباما إلى الإطاحة بالأسد. ورغم أن عدم اندلاعها يوحى برغبة الطرفين فى تجنبها، إلا أن احتمالات وقوعها تظل مرجحة بشدة.

 

5- تركيا ضد سوريا.. فالتدخل التركى الأخير فى سوريا قد يعنى أن تركيا ربما تجد نفسها فى مواجهة الحكومة السورية لو سار القتال ضد داعش كما خطط له.

 

6-  الأكراد العراقيون والحكومة العراقية.. فمثلما وسع الأكراد السوريون المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، تحرك الأكراد العراقيون إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية، مما يهدد بمواجهة بينهم.

 

7-  الأكراد العراقيون والميليشيات الشيعية.. نفس الأسباب فى الحرب السابقة مع توسع الميليشيات الشيعية فى العراق والأكراد أيضا. لكن المشكلة أن الأكراد أنفسهم ليسوا موحدين سواء فى سوريا أو العراق، وهو ما يمنح احتمالا للحرب التالية.

 

8-  الأكراد ضد الأكراد.. وهذا هو السيناريو الأكثر تعقيدا لكنه مرجح فى ظل الانقسامات الشديدة بينهم حول كل شىء فيما عدا تطلعاتهم لتأسيس دولة كردية.

 

9-  العرب السنة ضد الشيعة أو الأكراد: فى ظل تقارير تتحدث عن انتهاكات بحق السنة من قبل الشيعة والأكراد.

 

10-  بقايا داعش ضد الجميع.. فالتنظيم الإرهابى لا يزال يسيطر على مساحة من الأرض  فى سوريا والعراق. ولم يبدأ بعد الهجوم للسيطرة على عاصمتيه الموصل والرقة ولو انخرطت الجماعات التى يفترض أن تشارك فى القتال فى معارك بين بعضها البعض، فإن هذا الهجوم ربما يتم تأجيله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة