بشرى لمريضات سرطان الثدى فى المراحل المتقدمة، حيث أعلن مؤتمر الشرق الأوسط للأشعة التداخلية لعلاج الشرايين، والأوعية، والأورام، أنه يمكن الشفاء من سرطان الثدى فى المراحل المتقدمة باستخدام القسطرة، بالأشعة التداخلية، بعد أن كانت المريضة ميئوس من شفائها تماما، وقد تتعرض للوفاة بعد فشل محاولات علاجها بالطرق التقليدية مثل العلاج الإشعاعى، والكيميائى.
وقال الدكتور وائل سعد أستاذ ورئيس قسم الأشعة التداخلية بجامعة متشجان الأمريكية، فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" خلال المؤتمر، والذى نظمه مجموعة من الأطباء المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أن هناك تقنية جديدة لعلاج سرطان الثدى فى المراحل المتقدمة، موضحا أنه يتم بالقسطرة الدخول إلى الشريان الفخذى إلى الشرايين التى تغذى سرطان الثدى، وحقن مواد كيميائية فى الشرايين المغذية للسرطان بالثدى لقتل الخلايا السرطانية، مشيرا إلى أن المريضة يتم حقنها من خلال القسطرة فى 6 جلسات متتالية كل 3 إلى 4 أسابيع، وتحقق نسب نجاح تصل إلى من 70 إلى 80%، وتعمل على تقليص الورم وتجعل المريضة قابلة لإجراء عملية جراحية تحفظية لاستئصال السرطان فى الحالات المتقدمة.
د وائل سعد استاذ الاشعة بجامعة متشجان
وأوضح الدكتور وائل سعد، أن هذه التقنية من مميزاتها أنها لا تؤدى إلى حدوث المضاعفات الناتجة عن العلاج الكيميائى، والذى يستخدم فى علاج سرطان الثدى، مشيرا إلى أن هذه التقنية تستخدم فى الحالات المتقدمة من سرطان الثدى، وتم تجربتها فى اليابان بعد أن ابتكرها أحد العلماء اليابانيين، وتطبق حاليا فى معهد الأورام القومى بالقاهرة.
وأضاف أن المريضة قد تتعرض للعلاج من قبل باستخدام الوسائل التقليدية، وتفشل معها كل هذه الوسائل ويتم نجاح هذه التقنية فى الحالات المتقدمة من سرطان الثدى، وهى تستخدم فى الحالات الميئوس من شفائها تماما، ويتم تحويلها إلى الجراحة ليتم استئصال الورم تماما.
وقال سعد إن هذه التقنية تخلص المريضة من المضاعفات الناتجة عن الورم من الآلام الشديدة بالثدى، والذراعين منذ بداية الحقن، ويمكنها تحريك كتفها وذراعها ويتوقف النزيف الناتج عن السرطان، مشيرا إلى نوعية حياتها تتحسن، ويمكن أن يتم شفائها تماما حتى بدون جراحة بعد أن كانت ميئوس من شفائها ،وكانت تتعرض للوفاة، موضحا أن هذه التقنية تم تجربتها فى العالم على 60 حالة و10 حالات فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة