قال سعيد الفقى، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مازال يحقق قمما تاريخية جديدة، حيث وصل إلى 13100 نقطة قبل أن يغلق مع نهاية جلسة تداول اليوم عند 13089 نقطة، ويعد هذا أعلى قمة تاريخية وصل إليها المؤشر.
وأضاف الفقى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة، يرجع إلى ارتفاع الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبى الأعلى فى المؤشر، ولذلك هذا الصعود لا يعبر عن أسعار الأسهم، لأن معظمها لم يتأثر به بل انخفضت أسعار أسهم كثيرة فى ظل هذه الارتفاعات، مشيرا إلى أن هناك 5 أسهم تمثل أكثر من 60 % من الوزن النسبى للمؤشر، وبالتالى هى المتحكم الرئيسى فى اتجاه المؤشر صعودًا وهبوطًا وهى على الترتيب البنك التجارى الدولى وهيرمس وطلعت مصطفى وجلوبال ومدينة نصر للإسكان.
وأكد سعيد خبير أسواق المال، على أن القمم التاريخية التى حققها المؤشر الرئيسى، لا تعبر إطلاقًا عن أسعار غالبية الأسهم، متوقعًا بعد وصول المؤشر لمستهدفه عند 13100 نقطة، على أن يبدأ جنى أرباح لتصل بالمؤشر قرب 12600 إلى 12500 نقطة، وخاصة على الأسهم القيادية التى تشبعت صعودا ووصلت بالمؤشر لهذه المستويات.
وأضاف الفقى، عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فأنها فى مرحلة تجميع ما بين 460 إلى 470 نقطة، والتى حال اخترقها والثبات أعلاها سيعطى دفعة قوية للأسهم الصغيرة التى لم تأخذ حقها من الصعود مقياسًا بالمؤشر الرئيسى، لذلك نتوقع لها طفرة سعرية الفترة القادمة لتعويض الفارق الكبير بينها وبين أسهم المؤشر الرئيسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة