قال محمد مصطفى الباحث فى الشأن الشيعى، إن إيران هى التى تمول وتقف وراء القنوات والفضائيات الشيعة، مضيفًا :"يخطئ من يعتقد أن ظاهرة انتشار الفضائيات الشيعية، تلك التى تقف خلفها إيران بالتدشين والدعم، يُخطئ من يعتقد أنها حملة ممنهجة تسعى للدعوة إلى تشييع المنطقة، ذلك أن العديد من تلك المحطات الشيعية قائم على سب الصحابة وإهالة التراب على رموز الصدر الأول، ولو كان الهدف من تلك المحطات دعوة أهل السنة للتشيع، لكانت تلك المحطات أضمرت حقدها الدفين على الصحابة كى لا تستفز المخالفين، إذ كيف أدعو المخالف بما يستفز مشاعره ويصرفه عنى ؟.
وأضاف "مصطفى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع:" لكن يبقى لنا أن نقف على طبيعة التشيع المجوسى الفارسي كى نعرف ماذا تسعى تلك المحطات الفضائية من أهداف، فالمتتبع للشأن الإيرانى وكذا المتدبر فى تاريخ التشيع، يرى أن قاعدة التشيع العريضة من الأتباع هم من الطبقات الدنيا من المجتمع ومن الشعوبيين الذين تنتشر بين أوساطهم ثقافة الأساطير والخزعبلات".
وتابع :"جل همهم هو إطلاق الخرافة والدجل والشعوذة وسب المخالفين وسب الصحابة للسيطرة على القاعدة العريضة من التشيع من أن ينفرط عقدها، لذا هذه المحطات تقوم بدور تعبوى للقاعدة المغيبة من الشيعة، عبر ما يشبه التنويم المغنطيسى عن مبعدة، فجمهور كربلاء والنجف والحسينية والعتبات المقدسة، هو فى غالبه من باعة الخروب والصوبيا والمسابح والزيوت المعطرة من الحسينيات، هؤلاء لا بد من شحنهم أولا بأول من هنا تكون تلك الفضائيات هامة فى هذا الصدد".
وقال الباحث فى الشأن الإيرانى: "الناظر لما تفعله إيران فى استجلاب أمثال هؤلاء فيما يُعرف بقوات الحشد الشعبى، يدرك لأى مدى يتوجب الحفاظ على هذه القاعدة عبر شحنها بما تقوم به الفضائيات الشيعية، وكما كان يحدث فى الحرب العراقية الإيرانية أيام كان يدفع الخومينى بالمغيبيين من قواعد التشيع، لأتون الحرب، وهم قد استلموا منه مفاتيح الجنة يعلقونها على رقابهم ليموت من أجل المجوس المتشيع هذا.
جدير بالذكر، أن ائتلافات سلفية دشنت حملة ضد عدد من القنوات الفضائية التى زعمت بأنها "شيعية"، وتبث مواد تتضمن سبا وقذفا فى حق الصحابة وأمهات المؤمنين، كما تروج للمذهب الشيعى بين عموم المسلمين - بحسب الحملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة