أعلن الرئيس الفلبينى، رودريجو دوتيرتى، اليوم الأحد، أنه أصدر أوامره إلى الوحدات الأمنية فى البلاد، بقصف الإرهابيين لإنهاء أعمال الخطف التى تتم عبر البحر.
وأضاف دوتيرتى خلال خطاب أمام رجال أعمال فى مدينة دافاو بالفلبين، حسب ما نشرت "الإندبندنت البريطانية"، إنه سيعتبر سقوط مدنيين فى هذا الحال "خسائر مدنية"، موضحًا أنه فى وقت سابق سمح للقوات البحرية الماليزية والإندونيسية، باستهداف المنظمات الإرهابية مثل جماعة أبو سياف فى المياه الإقليمية لبلاده.
وأشار دوتيرتى أن هذا النهج سيتيح إمكانية أمام الدولة فى مكافحة المجموعات الإرهابية التى تخطف البشر لغرض الفدية، مضيفًا أصدرت تعليمات مماثلة للقوات البحرية وفرق خفر سواحل، "وإذا رأيتم من يحاول الفرار وهو محتجز رهائن فاقصفوهم جميعًا".
وتأتى تصريحات دوتيرتى بعد يوم واحد من إخلاء جماعة "أبو سياف" سبيل قبطان سفينة كورية جنوبية وأحد أفراد طاقمها كانت اختطفتهما قبل نحو 3 أشهر.
وتعتبر جماعة "أبو سياف"، التى أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، وتمارس العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها "دولة إسلامية مستقلة" فى مناطق "مينداناو الغربية"، و"سولو" جنوبى الفلبين.
