مشارى راشد لـ"كل يوم": حضورى لمصر زيارة تلميذ لموطن القراء.. ويؤكد: أناشيدى بدون موسيقى وتجانس الصوت البشرى يعوض الألحان.. وحفظة القرآن الكريم يعملون لله ومصر بلد المصحف الشريف والقراء الكبار

الأحد، 15 يناير 2017 04:57 ص
مشارى راشد لـ"كل يوم": حضورى لمصر زيارة تلميذ لموطن القراء.. ويؤكد: أناشيدى بدون موسيقى وتجانس الصوت البشرى يعوض الألحان.. وحفظة القرآن الكريم يعملون لله ومصر  بلد المصحف الشريف والقراء الكبار الشيخ مشارى راشد
كتب أيمن رمضان - أحمد عبد الرحمن - رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ مشارى بن راشد العفاسى، إن هذه تعتبر الزيارة الثالثه له لمصر، لافتًا إلى أنه يتواجد فى مصر منذ أسبوع تقريبًا، مضيفًا : " القرآن نزل فى الحجاز وكتب فى اسطنبول وخط فى المغرب وقُرأ فى مصر..أنا بعتبر دى زيارة تلميذ لبلد القراء".

وأشار الشيخ مشارى بن راشد العفاسى خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامجه "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، وراديو نغم FM، إلى أنه قام بزيارة مصر مرة عام 2014، وأخرى فى 2013 لتصورير كليب "يارزاق" بالساحل الشمالى، موضحًا أنه التقى بالعديد من الأصدقاء والأحباب خلال هذه الزيارة.

وشدد الشيخ مشارى راشد العفاسى على أن القرآن الكريم لا يحفظ من المصحف بل يأخذ عن مقرئ، لضبط ألفاظه وفق أحكام التجويد، مشيرًا إلى أن الصحابة عليهم السلام أخذوا القرآن بالتلقى عن الرسول الكريم، موضحًا أن ذلك الأمر ضرورى فى البلدان التى لا تنطق بالعربية. 

وأضاف "العفاسى" أنه حال توزيع المصاحف فى دول لا تنطق العربية، لن تمكنوا أهلها من النطق الصحيح إلا إذا أخذوا عن مُقرئ.

وأكد القارئ والمنشد مشارى راشد العفاسى، إنه ينشد بدون آلات موسيقية، موضحًا أن الموسيقى تخرج بأصوات بشرية، والتجانس يُشعر بأن هناك آلات موسيقية تخرج ألحان، وشريحة كبيرة تفضّل هذا الأمر.

وأضاف راشد، أن "النقشبندى يستخدم الموسيقى فى التواشيح لأن هناك من أفتى بجواز استخدام الموسيقى"، موضحًا أنه فى قصيدة الأمير خالد، أراد تسليط الضوء على فضل الخيل وأهميته فى الدين، مشيرًا إلى أنه تم تصوير الفيديو كليب فى أمريكا، لأن أفضل الخيول العربية تكون هناك.

وأوضح مشارى راشد العفاسى، إن القارئ الجيد للقرآن هو من يقوم بعمل توازن بين الخشوع وبين التجويد وحسن الصوت، موضحاً أن النبى "صلى الله عليه وسلم" عندما سُئل عن أفضل القرّاء قال :"من إذا سمعته حسبته يخشى الله"، مضيفًا أن قراءة القرآن سُنّة متبعة يأخذها الآخر عن الأول، موضحًا أن بعض القرّاء يتشددون فى التجويد حتى يضيّع الخشوع، فتُسلب القراءة من روحها، ويؤثر على النغم.

وأشار إلى أن من المشايخ المتميزين فى قراءة القرآن الشيخ الطبلاوى، ونعينع، والشيخ البحيرى والطاروطى، والشحات محمد أنور، ومشايخ كثر فى مصر، موضحًا إنه تأثر كثيرًا بالشيخ مصطفى إسماعيل ومحمد صديق المنشاوى وعبد الباسط عبد الصمد، وتابع : " هؤلاء القراء أصبحوا مثل المراجع لنا".

قال الشيخ مشارى راشد العفاسى، إن "إكرام حملة القرآن من الدين، موضحًا أن رواتب الحملة – حفظة القرآن الكريم- أو معاشهم حتى وإن كانت ضئيلة ولا تذكر، إلا أنهم لن ينقطعوا عن عملهم، كونهم يعملون لله سبحانه وتعالى".

وأضاف "العفاسى"، أن هناك صحوة بين الرجال والنساء واهتمام بالغ بقراءات القرآن الكريم من أجل حفظه، مشيرًا إلى أن مصر "ولادة" وبها كثر ممن يحفظون القرآن الكريم، وتابع : "المصريين هم المنبع بدون مجاملة.. وأنا استحى أن أجى لمصر بلد القرآن وأصلى فيها".

ومن جانبه، أهاب الإعلامى عمرو أديب، بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الاهتمام بحملة القرآن الكريم وتحسين أوضاعهم المادية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة