"الحياة قصيرة جدًا لا تستحق الحقد والحسد والنفاق وقطع الأرحام، فلا تتحدث عن أموالك أمام فقير، ولا تتحدث عن أولادك أمام عقيم، ولا تتحدث عن حريتك أمام سجين، ولا تتحدث عن قوتك أمام ضعيف لأن جراحهم لا تحتمل المزيد"... كانت هذه الكلمات آخر ما نشره الشهيد حازم أسامة أبو المعاطى، الذى قتلته أيدى الإرهاب فى كمين النقب بالوادى الجديد، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مرفقًا بصورة له مرتديا الزى الشرطى الخاص بمدينة الوادى الجديد، فخورًا بسهره الليالى فى أيام الشتاء الباردة، لحماية بلده وأهلها.
ورغم الفراق والاستشهاد أصر أصدقاؤه على تعزيته بكلمات على "فيس بوك" تؤكد حسن خلقه، وخفة ظله، وشهامته ورجولته التى اتصف بها طوال حياته، فأحمد مسعود قال "رحمك الله يا أغلى وأحن وأجدع صديق وأخ عرفته فى حياتى ويشهد الله أنك كنت نعم الأخ والصديق رحمك الله وجعلك من الشهداء وحسبنا الله ونعم الوكيل، وأسكنك الله فسيح جناته وألهمنا وألهم أهلك الصبر والسلوان".
أما الضابط مصطفى صقر فقال "استشهد النقيب حازم أبو المعاطى فى الهجوم على كمين الوادى الجديد دفعتنا، وليا الشرف إنى خدمت معاه فى قسم مينا البصل.. ربنا يرحمك يا حازم ويصبر أهلك طول عمرك راجل محترم".
بينما قال سلطان سامى: "إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمك يا حازم فى الجنة بإذن الله، فعلا مش أى حد يموت شهيد عشت راجل وجدع ومت شهيد، ربنا يصبر أهلك ويجمعنا بيك على شهادة بإذن الله.
أما أحمد يوسف فقال: "استشهد أخويا النقيب حازم أبو المعاطى فى الهجوم على كمين الوادى الجديد.. ربنا يرحمك يا حازم ويصبرنا وعمرى ما حنسى رحلاتنا فى صيد السمك مع بعض وحسبى الله ونعم الوكيل ادعوله بالله عليكم".
آخر ما كتبه الشيهد حازم أسامة
إحدى كتابات الشهيد حازم أسامة
