مؤتمر "التطرف ظاهرة عالمية" يطالب بسحب الشهادات العلمية من شيوخ الإرهاب

الأربعاء، 18 يناير 2017 02:30 م
مؤتمر "التطرف ظاهرة عالمية" يطالب بسحب الشهادات العلمية من شيوخ الإرهاب الجلسة الخاصة بتطوير الخطاب الدينى
الإسكندرية جاكلين منير وبلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قال الشيخ أحمد تركى، مدير عام مراكز التدريب بوزارة الاوقاف، إن المؤسسة الدينية، تواجه عوائق لتجديد الخطاب الدينى، ورأى أن هناك شيوخ داخل مؤسسة الازهر يعيقون تطوير الخطاب الدينى، ما يتطلب اجراءات جراحية دقيقة، واصفا الموقف الذى تمر به مصر بالمصيرى.  

و طالب التركى باستصدار تشريع، بسحب الشهادات العلمية الممنوحة للمتطرفين خاصة الهاربين إلى دول أخرى مثل تركيا، محذراً من شيوخ الجمعيات الخيرية الذين كانوا نواة لشيوخ التطرف مطالب بعزلهم من منصابهم فورا، كما طالب بوضع استراتيجية واضحة لتطوير الخطاب الدينى ومواجهه التطرف الدينى بحسم وشدة .

 

جاء ذلك خلال الجلسة الخاصة بتطوير الخطاب الدينى بالمؤتمر الدولي الذى تنظمة مكتبة الاسكندرية للمكافحة الفكرية للتطرف والإرهاب ، تحت عنوان " التطرف ظاهرة عالمية "، حيث  أدار الجلسة عصام شيحة، بمشاركة 300 باحث ومفكر ومتخصص في قضايا الإرهاب.

وأرجع اسباب عدم تطوير الخطاب الدينى، إلى عرض الدين على الشباب وليس البحث عن احتياجات الشباب من الدين،  مشدداً على ضرورة وضع اعتبار التغييرات الحضارية فى الخطاب الدينى.

ووصف الشريعة الاسلامية بالصيدلية الكبرى التى يجب أن يأخذ كل عصر منها الدواء اللازم لها، مشيراً "نأخذ الدواء الذى لا يناسب العصر الحديث".

 

وأكد عصام شيحة رئيس الجلسة إلى الإرادة السياسية لتطوير الخطاب الدينى ولكنيلزم ذلك إرادة مجتمعية وتحرك جدى و فعلى من الازهر و الكنيسة.

 

وقال الدكتور عمر الوردانى أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن التطرف الدينى يفتت  البنية التحتية لمؤسسات المجتمع، موضحا أن الخطاب الدينى مفهوم أوسع من مفهم الدعوة التقليدى واقرب إلى مفهوم الممارسة الدينية.

و اضاف قائلا : ان بعض القائمين على الخطاب الدينى غير مؤهلين لذلك..  هناك انتشار للتطرف فى المجتمع المصرى وأصبح أى شئ يتحول إلى بدعة".

وأشار إلى أن الازمة الحالية تتمثل فى ضعف المشاركة فى المشروع الوطنى مع وجود منافس فى الساحة الدينية يتبنى الجانب المتشدد لا يعمل فى اطار المشروع الوطن ، فى ظل غياب التواصل و التنسيق بين العلماء المعتدلين وقلة الدعم للمنهج الدينى المعتدل.

وقال إن تطوير إدارة الخطاب الدينى هى الحل، مطالباً بضرورة  المؤشرات المعيارية  لتطوير الخطاب الدينى  والتى تتمثل فى الاهتمام بما قبل المعرفة (البيانات والمعلومات ) و التعامل معها بكفاءة، ثم المساهمة فى التنمية الوطنية من خلال الدور الوطنى للخطاب الدينى.

 

 وأشار إلى عدة نقاط لضعف الخطاب الدينى المتشدد يتمثل فى الضعف العلمى و فقدان المنهج والتصور المختل عن الحياة والتدين والصدامية و عدم القدرة على التفاعل ، اما نقاط القوة فتتمثل فى الشعبية المتزايدة واعتبار نفسة البديل واستعمال المداخل المؤثرة و استغلال التراجع الدينى و التمويل الضخم.

 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة