يعرض اليوم الأربعاء، فى دور العرض المصرية، فيلم "يابانى أصلى" للنجم أحمد عيد، الذى يمثل عودة للنجم الكوميدى بعد غياب 4 سنوات كاملة عن السينما، اكتفى فيها بالظهور دراميًا فقط فى تجربتين إحداهما بطولته المطلقة وهى "ألف سلامة"، والأخرى ظهر بها كبطل ثان مع الزعيم عادل إمام فى "صاحب السعادة".
مشهد من فيلم يابانى أصلى
فى العملين الدراميين حقق أحمد عيد قدرًا يسيرًا من النجاح وإن كان "صاحب السعادة" الأفضل.. لكن الدراما ليست كالسينما، فالأولى هى التى تذهب إلى الناس فى المنازل عبر شاشات التليفزيون، أما الثانية فيذهب إليها الناس، لذلك دائمًا ما يقاس حجم نجومية الفنان من شباك التذاكر وأرقامه وإيراداته، وهو ما دفعنا لطرح سؤال مفاده هل يستطيع أحمد عيد إحراز أهداف سينمائية جديدة مثلما سبق وحقق فى أفلامه "أنا مش معاهم" و"ليلة سقوط بغداد" و"اوعى وشك"؟، خصوصًا وموسم منتصف العام يشهد طرح أكثر من فيلم كوميدى تتنافس على أرقام الشباك "القرموطى فى أرض النار" لأحمد آدم، و"فين قلبى" لمصطفى قمر، و"آخر ديك فى مصر" لمحمد رمضان.
أفيش فيلم يابانى اصلى
الإجابة عن السؤال تستدعى مشاهدة الفيلم أولاً، لكن سبق وصرح الفنان أحمد عيد فى حوار له مع "اليوم السابع" قائلاً:: "اعتبر يابانى أصلى بدايتى مع الجمهور، ونفسى الناس تشوف الفيلم ويعجبهم ويحاولون يقيمونى من تانى، ومن يدرى ربما يكون الفيلم خطوة جديدة بالنسبة لى".
ربما حديث أحمد عيد عن تقييم الجمهور لتجربته من الأول، يعود إلى مصارحته مع النفس، وقرأته للمشهد السينمائى بعيون ثاقبة، حيث قرأ جيدًا تغيير قاعدة السوق السينمائى طوال المواسم السابقة، وصعود نجوم وخفوت آخرين، وبات على يقين أن هناك تغييرًا أثر على الجمهور ولم يؤثر على المحتوى.
بالطبع أحمد عيد نجم مختلف عن جيله ودائمًا يخرج عن المألوف، ولا يقبل على تقديم شىء الا إذا رأى فيه غاية ورسالة وهدفًا ومضمونًا، لذلك لابد أن تكون تجربة "يابانى أصلى" بها شيء جديد، فالفنان خلال العمل يتطرق لمشاكل الأبناء مع الآباء والتنشئة الاجتماعية، وذلك فى إطار فنى كوميدى، ونتمنى أن تنال قدرًا كبيرًا من الإشادة على مستوى النقدى والجماهيرى.
جدير بالذكر أن فيلم "يابانى أصلى" بطولة أحمد عيد وندى موسى ومحمد ثروت وهشام إسماعيل واليابانية ساكى تسوكاموتو وإيمان السيد، ومحمد عبد المعطى، وعبد الرحيم حسن، تأليف لؤى السيد، إخراج محمود كريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة