أكد سفير دولة مالطا فى القاهرة، شارلز سلطانة، على قوة العلاقات الثنائية بين مصر ومالطا، مشيرا إلى أن البلدين تجمعهما الهوية المتوسطية وتاريخ طويل من العلاقات المثمرة.
وفى كلمته خلال إحتفال تسلم مالطا رئاسة الإتحاد الأوروبى لعام 2017، أمس الأربعاء، أشار سلطانه، إلى إن من أهم اولويات مالطا التعامل مع أزمة اللاجئين، وتطوير السوق الرقمى الموحدة، وضمان الأمن الداخلى والخارجى فى أوروبا. وقد أعرب سلطانة عن سعادته بتسلم بلاده لهذا المنصب الرفيع ومؤكدا على عمق العلاقات بين مالطا ومصر وباقى دول الاتحاد الأوروبى.
جانب من الحفل
واحتفلت سفارة سلوفاكيا فى القاهرة، بتسليم رئاسة الاتحاد الأوروبى لدولة مالطا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017 وذلك بحضور فالير فرانكو سفير سلوفاكيا، وشارلز سلطانة، سفير مالطا، وعدد من سفراء دول الاتحاد الاوروبى بالقاهرة.
وأوضح سلطانة أن الأهداف التى تسعى دولته الى تحقيقها خلال رئاسة الاتحاد الاوروبى تتلخص فى كلمة EUnion أو كلمة "اتحاد" لجمع شمل دول الاتحاد الأوروبى مع مواطنيها، وجمع شمل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى مع بعضها البعض. مشيرا إلى أنه رغم التنوع الذى يسود قارة اوروبا فإن الجميع يتعايشون مع بعضهم البعض تحت نفس المبادئ التى تأسس عليها الاتحاد الأوروبى.
جانب من الحضو
وأضاف "سنعمل منذ اليوم الاول علي التركيز علي الامور التي تهم المواطن الاوروبي بشكل مباشر لاسيما فيما يتعلق بتحقيق المزيد من الامن والامان والعمل علي خلق بيئة أكثر استقرارا للمناطق المضطربة التي تحيط بنا".
وعن علاقة مصر ومالطا المستقبلية تحت رئاسة مالطا للاتحاد الاوروبي قال سلطانة: "إن مصر من أهم دول الجوار بالنسبة لمالطا حيث تجمعنا الهوية المتوسطية وتاريخ طويل من العلاقات المثمرة انعكست في تصريحات كل من وزيري الخارجية المالطي والمصري والرئيس عبد الفتاح سيسي، خلال زيارة وزير خارجية مالطا إلى مصر قبل بضعة أسابيع."، مضيفا "كلى ثقة أن العلاقات الثنائية بين مصر ومالطا سوف تستمر فى النمو من قوة إلى قوة".
سفير مالطا شارلز سلطانة
