قال عبد القادر مشاريبوف، منفذ الهجوم الإرهابى على الملهى الليلى فى إسطنبول فى ليلة رأس السنة أنه أطلق النار على ضحاياه لأنهم كفار.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، فإن منفذ الهجوم الذى قتل 39 شخصا قال للمحققين: "هم كفار ولذلك هجمت عليهم"، مضيفا: "بدأ شرطى أولا إطلاق النار على، ولو أنى لم أقتله لما استطعت الولوج إلى الداخل".
وكشفت التحقيقات بحسب "روسيا اليوم" أن منفذ الهجوم كان قد اعتقل عام 2015 فى إيران لشهرين بسبب جوازه المزور، وبعد فترة من إطلاق سراحه وصل إلى تركيا فى نوفمبر قادما من هناك.
ويقول المحققون إن "سفاح إسطنبول" الأوزبكى، كما لقبوه، يتحدث اللغة التركية بطريقة سيئة، ولذلك يجيب عن جميع الأسئلة باللغة الروسية.
وقص مشاريبوف على المحققين تفاصيل تخطيطه للجريمة قائلا: "لدى وصولى إلى تركيا سكنت فى مدينة كونيا، حيث عشت نحو عام، وحينها بدأت مراسلاتى مع الرقة، وتلقيت تعليمات من التنظيم بتنفيذ تفجير انتحارى ليلة الميلاد فى ساحة تقسيم، ولذلك سافرت إلى إسطنبول، شريط الفيديو الذى صورته هناك، التقطته أثناء التحضير للعملية، الفيديو أرسلته إلى الرقة، وأمير "داعش" فى إسطنبول ويدعى "حاج أكا" ومساعده أبديا موافقتهما.
ويقول الجانى إن تعليمات جاءت إليه من معقل تنظيم "داعش" فى الرقة بعد تنفيذه للمجزرة بأن يتوارى تماما لفترة من الوقت، مضيفا: "بحسب التعليمات التى تلقيتها، اتصلت بعلى محمد جميل (المواطن العراقى الذى اعتقل مع مشاريبوف) وسكنت مع السنغالية ديانا فى الشقة التى أجرها هو فى منطقة إسينيورت، ومعها غيرت 4 – 55 شقة، بعد أن أبلغنا على محمد جميل بأن إجراءات الأمن شددت، انتقلنا إلى شقة جديدة قام بتأجيرها".
وكان قد أعلن فى وقت سابق أن سفاح إسطنبول كان يحضر قبل اعتقاله لتنفيذ هجوم إرهابى باستخدام طائرات مروحية مسيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة