قال الناقد الدكتور حسين، إن ما قاله الشيخ السعودى عائض القرنى، حول الأدب والكتاب ووصفهم بـ"الأغبياء" يدل على أنه هو وأمثاله يرتدون بالإسلام إلى ما قبل الإسلام.
وقال حسين حمودة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": أتصور أن هذا الكلام لا يستحق عناء الرد ، من يقرأون الروايات والشعر يتلقون خبرات الآخرين، ويتذوقون جمال الإبداع، وليسوا بالضرورة يحفظون شيئًا، بالإضافة إلى أن من يكتبون الروايات والقصص والشعر ليسوا من "الأغبياء"، بالإضافة إلى أن هذا كله لا يعنى على الإطلاق الابتعاد عن الروح الدينية، التى ترتبط بالقرآن الكريم أو بالإنجيل.
وأضاف حسين حمودة: هذا الكلام كله، الذى يردده أحدهم فى خطبة للجمعة، يخلط خلطاً غريبًا بين ما هو دنيوى، وما هو دينى، وهو كلام غريب حتى على مستوى الأسلاف القدامى الذين اهتموا بالشعر العربى فى فترات تاريخية مبكرة، ورأى فيه بعضهم تطهيراً للروح، وتصفيةً للنفس.
وختم حسين حمودة تصريحاته قائلاً: هذا الخطيب وغيره، ممن ينظرون هذه النظرة، يرتدون بالإسلام فى الحقيقة إلى ما قبل الإسلام.
وكان عائض القرنى، قد وصف كتاب الرواية والشعر والإبداع بشكل عام بالأغبياء من البشر، مشيراً إلى أن 90% من الشباب يشترون الروايات والقصص والشعر، ويسهرون فى تأمل ما يكتبه المبدعون، ويحفظونه، فى حين أنهم يتعاملون مع القرآن الكريم باعتباره "كتاباً قديماً" على حد وصفه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة