قال الدكتور محمد عبد اللطيف، الأستاذ فى كلية الآثار، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن حادث سرقة المشكاوات الستة الأخيرة، يعد جرس إنذار لفض الاشتباك بين وزارتى الآثار والأوقاف، خاصة فى دور العبادة الإسلامية، وأنه من الضرورى حصر وتسجيل جميع المقتنيات وتسليمها فورًا لوزارة الآثار، وأن يتم وضع مستنسخات أثرية داخل المساجد بديلاً عنها، ويتم نقل الأصلى منها بشكل نهائى لمخازن وزارة الآثار.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المشكاوات الأثرية تحمل تاريخًا عريقًا لمصر القديمة، فتم تصميمها لتصبح وسيلة من وسائل الإضاءة داخل المساجد، وكلمة مشكاة نابعة من الآيات القرآنية فى سورة النور، وكانت الإضاءة بداخلها تنعكس على الكتابات والزخارف التى عليها فتعطى شكلاً جميلاً للنظر، وأن المشكاة تعادل قيمتها بقيمة أى قطعة أثرية مسجلة.
وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق، أن الحادث الأخير تقع مسئوليته كاملة على وزارة الأوقاف لآن الـ6 مشكاوات سرقت من غرفة داخل مسجد الرفاعى فى القلعة، لها مفتاح بحوزة وزارة الأوقاف.
جدير بالذكر أن مسجد الرفاعى تعرض بالأمس لسرقة 6 مشكاوات أثرية، وقام الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار بإحالة الواقعة إلى النيابة العامة فور إبلاغه بالحادث، والتى بدأت تحقيقاتها على الفور واستجواب العاملين بالمسجد من وزارتى الآثار والأوقاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة