قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن الأشهر الـ12 المقبلة ربما تكون الأكثر توترا بالنسبة لشركات التكنولوجيا الأمريكية فى أوروبا، حيث سيتم البت فى العديد من التحقيقات التى بدأت عام 2016، مما قد يسفر عن دفع غرامات باهظة.
وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الاثنين، إلى أن صناع السياسة فى الاتحاد الأوروبى أصبحوا بعضا من أشد المنتقدين لهيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكية، أو ما يعرف بوادى السيليكون، على الكثير من العالم الرقمى.
وتشمل الانتقادات عدم دفع الشركات ضرائب محلية فى البلدان الأوروبية وجمعها كما هائلا من المعلومات الشخصية. وقد نالت هذه التوترات مركز الصدارة فى 2016، حيث تم مطالبة شركة أبل بدفع 13 مليار يورو، كضرائب للحكومة الأيرلندية.
ووجهت لشركة جوجل، محرك البحث العالمى العملاق، اتهامات بمحابات بعض الخدمات الرقمية على حساب غيرها من المنافسة. وتواجه الشركة ثلاث قضايا تتعلق بمكافحة الاحتكار فى أوروبا على صلة ببعض خدمات البحث والأندرويد ونظام التشغيل الذكى لديها.
ويواجه فيسبوك فى 2017 نتائج تحقيقات فى فرنسا وإسبانيا وألمانيا وهولندا تتعلق بالكيفية التى تتبع بها الشركة مستخدمى خدماتها والدخول على موقع أخر من خلال الضغط على زر إعجاب "Like". كما تحتاج إدارة فيسبوك للرد اتهامات أوروبية بتضليل الهيئات المنظمة بشأن الاستحواذ على تطبيق واتس آب، فى صفقة بلغت 19 مليار دولار.
وتنتظر شركة "أوبر"، قرار محكمة العدل الأوروبية، فى أبريل المقبل، بشأن أعتبارها خدمة لنقل المواطنين أم منصة رقمية. إذ أن القضاء بأنها خدمة نقل سوف يضطر الشركة إلى الامتثال لقواعد الأجرة الصارمة، ولن تكون قادرة على تقديم خدمات منخفضة التكلفة.
وتنتظر شركة أمازون، عملاق التجارة الإلكترونى، نتائج تحقيق مطول حول ما إذا كان تلقت معاملة ضريبية غير عادلة من جانب السلطات فى لوكسمبورج، حيث توجد مقراتها فى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة