واشنطن بوست: تشكيك ترامب فى الأمن الإلكترونى يعرض بيانات الحكومة للخطر

الإثنين، 02 يناير 2017 02:44 م
واشنطن بوست: تشكيك ترامب فى الأمن الإلكترونى يعرض بيانات الحكومة للخطر الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن تشكيك الرئيس المنتخب دونالد ترامب فى حماية أمن شبكات الكمبيوتر من الدخلاء قد أثارت قلق خبراء الأمن الإلكترونى الذين حذروا من أن تعليقاته تعرض البيانات الحكومية والخاصة للخطر.

 

وردا على سؤال مساء السبت حول مزاعم القرصنة الروسية وخططه حول الأمن الإلكترونى، قال ترامب للصحفيين "لا يوجد كمبيوتر آمن"، وأنه لمسئولى الاستخبارات "فالقرصنة هو شئ من الصعب جدا إثباته".

 

وأضاف ترامب أن "أجهزة الكمبيوتر قد جعلت حياتنا أكثر تعقيدا"، وبالرغم من أن الرئيس المنتخب يتخذ حسابه على تويتر كمنصة للإعلان قراراته ومهاجمة أعداءه، إلا أنه صرح بأنه نادرا ما يستخدم وسائل اتصال تكنولوجية متطورة أكثر من التليفون.

 

وفى خطابه فى أكتوبر الماضى، قال ترامب إنه يعتبر الأمن الإلكترونى هو أحد أولويات الحكومة والقطاع الخاص الرئيسية، مشيرا إلى أن القرصنة الإلكترونية "تشكل واحدة من المخاوف الأمنية الوطنية لدى الولايات المتحدة". 

 

ولكن تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا شنت قرصنة إلكترونية على نظام الانتخابات الأمريكية بهدف مساعدة ترامب على الفوز، قد دفعت الرئيس المنتخب للتشكيك فى مصداقية تقييمات المخابرات الأمريكية.

 

وقال خبراء إن تصريحات ترامب وطريقة تعامله مع مزاعم القرصنة الروسية يمكن أن يشجع قراصنة أجانب ويقوض قدرة الحكومة الأمريكية على الرد عليهم، على حد قول واشنطن بوست.

 

وأعرب مايكل سولميير، مستشار وزارة الدفاع السابق، عن قلقه بشأن تسييس قضية مثل القرصنة الإلكترونية التى تهدد أمن أمريكا، حسبما نقلت عنه الصحيفة الأمريكية.

 

وكان قد أعلن كبير مساعدى ترامب "شون سبايسر" عن نية الرئيس المنتخب لإصدار مراسيم تنقض قرارات الرئيس الأمريكى باراك أوباما التى أعلن عنها مؤخرا، من بينها فرض عقوبات على روسيا، متمثلة فى طرد 35 روسيا، بينهم دبلوماسيين، بتهمة التجسس.

 

ولكن من المتوقع  أن يدخل ترامب فى مواجهة مع الكونجرس حال الغاءه للعقوبات الروسية، وذلك بسبب وجود تكتلات جمهورية وديمقراطية تؤيد تشديد العقوبات على روسيا على خلفية اتهامها بالقرصنة الالكترونية.  

 

wash

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة