أرسلت أحد القراء تسأل: ابنتى عمرها 6 سنوات فى مرحلة KG2 هى كثيرة الحركة فى المدرسة وغير مستجيبة لأوامر المدرسات رغم أنها تعرف أن ما تقوم به خطأ، وهى فى غالب الأمر لا ترغب فى غضب مدرستها نظرا لحبها لهن، هل هذه الأعراض تدل على إصابتها بفرط الحركة وتشتت الانتباه؟
وتجيب على هذا التساؤل الدكتورة "هبة الشهاوى" أستاذ الطب النفسى جامعة عين شمس بوحدة طب نفسى أطفال، وتقول لابد أن نتأكد أولا من الحالة عن طريق إجراء بعض الاختبارات مثل احتبار الذكاء والسمع والنظر، وعرض هذه النتائج على الطبيب المختص.
وتابعت مرض فرط الحركة ليست من الأمراض التى يمكن أن نحكم عليها بمجرد النظر، ولكن تحتاج إلى اختبارات عديدة للأطفال للتأكد من الحالة وتحديد على أساسها أسلوب العلاج الذى سيتبع معه لتقليل الأعراض التى تصاحب المرض، وهناك أعراض تنذر الأم بالخطر عليها الانتباه لها أولا قبل إجراء الاختبارات وعرض طفلها على الطبيب،
وهى..
1. عدم ثبات الطفل فى مكان فترات قصيرة أو طويلة وهو ما يسبب إزعاج لكل المحيطين به.
2. نقص التركيز والانتباه، فهو لا يستطيع التركيز فترات طويلة.
3. مندفع دائما فيجيب بطريقة خاطئة بسبب عدم قراءة السؤال جيدا، يعانى من السرعة فى كل ردوده وتصرفاته.
وأضافت هناك علامات أخرى تختلف بين طفل لآخر، إذ تلاحظ الأم ضعف قدرته على التحصيل الجيد، فضلا عن قلة درجاته الدراسية رغم ذكائه، عنيف مع زملائه فى المدرسة والنادى، وعدم الانتباه لتعليمات الكبار سواء فى النادى أو المدرسة، ومع ظهور كل هذه العلامات تؤكد إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
وأشارت الدكتورة "هبة" إلى أن العلم الحديث يقدم حلول وعلاجات لهذا الاضطراب تقترب فى بعض الأحيان ليصبح مضطرب فرط الحركة وتشتت الانتباه انسان طبيعى لا نستطيع تفريقه عن غيره من الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة