سرقة لوحات الفن الحديث تعيد الأذهان لـ"زهرة الخشخاش" بعد 6سنوات من اختفائها

السبت، 21 يناير 2017 05:10 م
سرقة لوحات الفن الحديث تعيد الأذهان لـ"زهرة الخشخاش" بعد 6سنوات من اختفائها لوحة زهرة الخشخاش
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بات الفن فى مصر مهددا، وأصبحت سلعة تجارية تباع بحفنة دولارات من أجل الكسب المادى وسرقة هذا التراث وتهريبه للخارج لمن يقدره، خصوصا فى ظل الأوضاع الأمنية التى تعيشها مصر، فكان آخرها سرقة 5 لوحات للفنان العالمى محمود سعيد يوم الخميس 12 يناير من متحف الفن الحديث، ولم يتم اكتشافها إلا أمس، وأسهم النظام الأمنى الحديث فى سرعة القبض على الجانى واستعادة هذه اللوحات الثمينة.

 

وترجع كواليس سرقة اللوحات إلى قيام السارق بتزوير أوراق رسمية بدعوى توثيق لوحات محمود سعيد، وخبأ اللوحات داخل صناديق واستطاع أن يخرج بها خارج المتحف.

 

وآثار ذلك غضب عدد كبير من الفنانين التشكيليين، الذين طالبوا بمحاسبة مديرة متحف الفن الحديث والأمناء وأفراد الأمن، المسئولين عن حادث السرقة.

 

لوحة زهرة الخشخاش

لوحة زهرة الخشخاش

لوحة زهرة الخشخاش هى الأخرى أثارت جدلا واسعا بعد اختفائها، والتى رسمها الفنان العالمى فان جوخ، وتم سرقتها من متحف محمد محمود خليل، فى شهر أغسطس 2010، وتقدر بثمن أكثر من 50 مليون دولار، وكانت اللوحة فى الدور الأول بقاعة بمفردها لأهميتها، ووجهت اتهامات إلى عدد من مسئولى المتحف وقيادات بوزارة الثقافة بالإهمال والتقصير.

 

واشترى هذه اللوحة الثمينة الفنان محمد محمود خليل، وضمها إلى مجموعته الفنية فى بيته بالزمالك، والذى تحول بعد وفاته إلى متحف يحمل اسمه ويضم أكثر من 300 لوحة لفنانين عالميين تقدر قيمتها بأكثر من مليارى دولار.

 

رغم مرور سبع سنوات، إلا أنه لا أحد يعرف مصير لوحة زهرة الخشاش بعد سرقتها حتى الآن، وترددت أنباء آنذاك القبض على سائحين إيطاليين ومعهما اللوحة المسروقة، وبعدها تم نفى الخبر وتكذيبه، وإحالة مسئولين بوزارة الثقافة إلى التحقيق، وانتهى الموضوع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة