بعد اكتشاف سرقة متحف الفن الحديث.. هل للمتهم علاقة بلوحة "زهرة الخشخاش"؟

الإثنين، 23 يناير 2017 08:00 ص
بعد اكتشاف سرقة متحف الفن الحديث.. هل للمتهم علاقة بلوحة "زهرة الخشخاش"؟ لوحة زهرة الخشخاش
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحن لا نتهم أحدًا، لكن الثقة التى تحرك بها سارق اللوحات الخمسة للفنان العالمى محمود سعيد، من متحف الفن الحديث، وتم القبض عليه بعد مرور أسبوع على الواقعة تدفعنا لأن نسأل: هل للمتهم علاقة بسرقة لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمى "فان جوخ"، من متحف محمود خليل وحرمه التابع لقطاع الفنون التشكيلية؟.

 

فما حدث خلال عملية سرقة اللوحات الخمسة يكشف لنا أننا أمام شخص ذو خبرة عالية، مكنته من الدخول والخروج باللوحات دون أن يتم القبض عليه، لولا الصدفة البحتة التى كشفت الواقعة.

 

أولاً: لم تكن سرقة اللوحات عشوائية، بل قام باختيار أعمال للفنان محمود سعيد، الذى يعد صاحب أغلى لوحات فى عالمنا العربى حتى يومنا هذا.

 

ثانيًا: قام بتزوير خطاب ممهور بتوقيع الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ليتمكن من دخول مخزن متحف الفن الحديث، بزعم أنه مخرج سينمائى وفنان تشكيلى يريد تصوير اللوحات، ما يعنى أنه يتمتع بخبرة فى التعامل مع هذه الحالات.

 

ثالثًا: لا يمكن بأى حال من الأحوال التعامل مع هذه الواقعة على أن الهدف منها سرقة أية لوحات، ولا يمكن النظر إلى ما قام به على أنه منفردًا، ما يعنى أنه ربما يكون هناك شخص متواطئ معه، منحه هذه المعلومات التى تتعلق بمكان وجود اللوحات، وقيمتها، وبالطريقة التى تمكنه من الدخول للمخازن.

 

رابعًا: ومما يثبت خبرته أيضًا، بحسب التحقيقات التى أجريت معه بعد القبض عليه، أن لديه قدرة عالية على الإقناع والتأثير، وهو ما مكنه من الدخول إلى المخزن حاملاً صندوقًا خشبيًا مساحته 100X160 سم، حيث ادعى أن الصندوق مجهز علميًا بأعلى التقنيات التى تعكس الأبعاد لصورة الضوئية للوحات الفنية.

 

ومما سبق، فإنه لولا وجود كاميرات المراقبة التى مكنت الأمن من التعرف على هوية السارق لما تم القبض عليه، وربما لكانت هذه اللوحات خارج مصر الآن، وانطلاقاً من هذه الرؤية، فإن واقعة سرقة زهرة الخشخاش تطل برأسها لنتذكر أنه لولا تعطل كاميرات المراقبة فى متحف محمود خليل وحرمه لتم القبض على سارقها، ويظل السؤال: هل هناك أى علاقة بين سارقة لوحات محمود سعيد، وسارق لوحة زهرة الخشخاش؟.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة