قالت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق عدلى منصور، إن القراءة السياسية للاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسى، تشير إلى إدراك الولايات المتحدة أن ما حدث فى مصر بـ30 يونيو هو ثورة شعبية، وأن الجيش الوطنى المصرى دعم إرادة شعبه، ولم ينقلب على الديمقراطية، كما ادعت إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
وأضافت سكينة فؤاد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والإدارة الأمريكية الجديدة تدرك حجم مصر وقيمتها كدولة لها تاريخ وحضارة وثقافة ودورًا هامًا فى التصدرى للإرهاب، موضحة أن ترامب يقدر للرئيس السيسي قيادته للوطن رغم المؤامرات والمخططات والمشاكل الاقتصادية والإرهاب، وهناك فهم صحيح لدور مصر فى المنطقة وعلاقة الشعب المصرى بجيشه الوطنى.
وفيما يخص ما أبداه الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال اتصاله الهاتفى بالرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب، وحرص الإدارة الامريكية الجديدة على تقديم الدعم والمساندة اللازمة لمصر فى جميع المجالات، فضلاً عن تطوير التعاون الثنائى على مختلف الأصعدة، قالت سكينة فؤاد : "خطوة ومبادرة مهمة جدًا، إنما مع الترحيب بهذا الدعم وأهميته لإدراكنا حجم الولايات المتحدة وأهمية العلاقات معها، فإن قيمة مصر تزداد كلما عظمنا قدراتنا الداخلية ما ينتج عنه احترام العالم لنا".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تلقى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، والذى أكد خلال الاتصال على قوة العلاقات المصرية الأمريكية، وما تتسم به من طابع استراتيجى، مؤكدًا حرصه على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائى بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر فى مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة