يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
عمرو عبد السميع يكتب: ربنا معاه.. وكلنا وراه!!
انتقد الكاتب، الأسلوب والكلمات التى قالها المعلق المصرى أحمد الطيب، خلال استضافته للاعب السابق "محمد أبو تريكة"، فى قناة (بى ان) القطرية، ضمن استوديو أفريقيا لتحليل مباراة الكاميرون وغينيا، حيث قال الطيب: "النجم الخلوق.. ربنا معاه وكلنا وراه".
وأوضح الكاتب، أن كلمة "كلنا معاه" تحمل نوعا من الخلط بين السياسة والرياضة، كتنويه إلى قضية "أبو تريكة" وتواجده ضمن قائمة أسماء متهمين بدعم الإرهاب، بالإضافة إلى دعم السياسة القطرية من خلال قنواتها تجاه مصر.
صلاح منتصر يكتب: يا عينى عليكى يا مصر !
أبدى الكاتب، إعجابه بحالة التطوير الشاملة التى طرأت على محطة قطارات مصر بـ"رمسيس"، مشيراً إلى أنه خلال رحلته إلى الإسكندرية بالقطار شعر بحالة من الآسى والأسف على الرقعة الزراعية التى تلاشت وتحولت إلى مبانى خرسانية بسبب الجشع والفساد التى تفشى فى جميع أركان الحياة المصرية.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: تداعيات الأزمة الليبية وفاعلية مصرية.. لحلها
تحدث الكاتب، عن المعاناة التى يعيشها الشعب والدولة الليبية بسبب توغل الجماعات الإرهابية داخل أراضيها، والتى حولتها ثورة الصراعات إلى دولة فقيرة يسودها الخراب وعدم الأمان، مؤكداً أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات هو توافق وتوحد القوى السياسية الوطنية غير المتورطة فى الأنشطة الإرهابية، مشيرا إلى الدور بالغ الأهمية الذى تقوم به مصر خلال الفترة الحالية، من أجل انتشال هذه الدولة الشقيقة من وحل وقوعها فى براثن المأجورين والعملاء والإرهابيين.
جلال عارف يكتب: رسائل هامة من القاهرة
تحدث الكاتب، عن الرسائل الهامة التى صدرت من مجلس الدفاع الوطنى الأخير برئاسة السيسى، وحضور القيادات العسكرية والتنفيذية والتشريعية، موضحاً أن هذه الرسائل تركزت على استمرار أقصى درجات اليقظة وتشديد إجراءات تأمين المنشآت الحيوية، واستمرار الجهود المبذولة لمكافحة الارهاب فى سيناء والقضاء عليه، بالإضافة إلى تمديد مشاركة عناصر من قواتنا المسلحة فى مهام قتالية للدفاع عن أمن الخليج العربى والبحر الأحمر، للحفاظ على الحماية الإقليمية والدولية فى باب المندب الذى يمثل جزءا لا يتجزأ من أمن مصر.
المصرى اليوم
انتقد الكاتب، التضارب القائم حول التعديلات الوزارية المرتقبة، من حيث تعدد الاعتذارات عن تولى المهام والحقائب الوزارية، بالإضافة إلى تحدث الحكومة عن الاتجاه إلى الإبقاء على عدد من الوزراء المتواجدين حالياً بسبب الاعتذارات، مؤكداً أنه يرحب بفكرة دمج الوزارات لخلق حالة تقشف وزارية تتوازى مع التقشف القصرى الذى تعيشه البلاد.
حمدى رزق يكتب: خاب من استشار!
أعترض الكاتب، على تصريحات السفير أيمن القفاص، مساعد وزير المالية للشئون الخارجية، والمتحدث باسم وزارة المالية، بأن المدعى عليه فى قضية الرشوة بوزارة المالية (المستشار المرتشى) لا يدخل فى نطاق التوصيف الوظيفى ولا علاقة له بالعمل فى هيئة الضرائب العقارية، مؤكداً أن المستشارين فى الوزارات يتم تعينهم واختيارهم من قبل الوزير نفسه، بما يجعل الوزير مسئول مسئولية مباشرة عن أعمال وزارته، إيجاباً وسلباً، إنجازاً ورشوة، وعليه فليتحمل الوزير نصيبه من المسألة.
الشروق
تحدث الكاتب، عن مدى الخطورة التى تمثلها تصريحات ونوايا الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، بشأن القضية الفلسطينية، والتى ظهرت على الاحتفالات المقامة فى "تل أبيب" بمناسبة بداية عهد "أمريكا الجديدة"، الداعمة والعاشقة للكيان الإسرائيلى، حيث جاءت أول تصريحاته وقراراته محاربة الإسلام ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
عماد الدين حسين يكتب: حدود قدرة ترامب
تحدث الكاتب، عن شخصية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى تعتمد على الصفقات والمضاربة والمصالح فقط، والتى تعد مؤشرا على إمكانية تراجعه عما صرح ووعد به قبل توليه الحكم، مشيراً إلى أن أول قرارات ترامب هى محاربة الإسلام عموماً وليس الجماعات المتشددة والمتطرفة، بالإضافة إلى تنفيذه عكس القرارات التى وعد شعبه بها مثل إلغاء الاتفاق التجارى مع كندا والمكسيك، ولكن بعد توليه الحكم طلب لقاء رؤساء المكسيك وكندا آخر الشهر الجارى، لتوطيد العلاقات معهم.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: بانتظار قرار الكبار
يتحدث الكاتب، عن أن قرار مجلس الدفاع الوطنى بتمديد مدة عمل القوات المصرية فى اليمن، فى هذا التوقيت الدقيق الذى تمر به العلاقات المصرية السعودية يعنى أن هناك «إدارة واعية» من مصر، مما يعطى رسالة للجميع بأى خندق تقف مصر، ويقول أخطر ما نعيشه هذه الأيام أننا أمام إدارة أمريكية جديدة قد تقلب توازنات العالم وعلينا أن ننتظر ماذا سيقرر «الكبار» فى واشنطن وموسكو.
عماد جاد يكتب: نقل السفارة إلى القدس
يؤكد الكاتب، أن قرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس حال تنفيذه سيكون بمثابة الحبل السرى الذى سيغذى جماعات الإرهاب ويعيدها إلى الحياة مجدداً، وسيدفع هذه التنظيمات إلى شن عمليات إرهابية ضد المصالح الغربية عامة والأمريكية خاصة، واستهداف الدول العربية التى ستتعاون مع الإدارة الأمريكية وستحوز قدراً من التعاطف من قبل الرأى العام لأنها ستبدو فى صورة من يتصدى لسلب المدينة المقدسة من أيدى العرب والمسلمين.
ويبدى الكاتب، تصوره بأن المؤسسات الأمريكية تبذل حالياً جهودها لإقناع ترامب بتأجيل قراره والتوقيع على القانون الذى يقضى بتأجيل النقل ستة شهور، وهى فرصة لعواصم عربية لها صورة إيجابية لدى الرئيس الأمريكى الجديد كى تشرح له المخاطر الكامنة فى قرار نقل السفارة.
الوفد
يوضح الكاتب، أن مكافحة الفساد ليست فقط الاهتمام بالرشاوى والمرتشين، بل تشمل كل الظواهر السلبية التى تحدث فى المجتمع، ويؤكد أننا بحاجة ماسة وعاجلة لمكافحة الفساد بكل ظواهره وأشكاله، وهذه الاستراتيجية تقوم على فكرة إجراء مسح شامل لكل الظواهر السلبية لاقتلاع جذورها، والقضاء على هذه الظواهر يتم من خلال إحكام الرقابة سواء كانت شعبية أو حكومية، وهذا يتطلب إنشاء جهاز يتلقى شكاوى المواطنين.
عباس الطرابيلى يكتب: أنفلونزا الطيور فى الشرقية
يشير الكاتب، إلى ما نشرته الصحف حول خبر صغير يفيد بظهور أنفلونزا الطيور فى محافظة الشرقية، ويقول أتمنى ألا يكون هذا الخبر صحيحًا وألا يستغله الأعداء لتضخيمه حتى لا ترتفع أسعارها وبالتالى ترتفع أسعار باقى اللحوم، ويوضح أن الخطورة الآن تكمن حال تأكيد ظهور الأنفلونزا فى مصر، هو ارتفاع آخر لأسعار اللحوم مما يزيد معاناة المصريين.
اليوم السابع
سرد الكاتب، مواقف وتصريحات طارق عامر، محافظ البنك المركزى، منذ توليه منصبه، وعمادها أنه عاشق للأضواء والتصريحات الخطيرة، ويقول لا نتعجب من تصريحه بأنه سيجعل الدولار يركع تحت أقدام الجنيه عندما يتراجع وينهار، وبفضل تصريحاته المتعددة، دفع الجنيه ثمنًا باهظًا من قيمته وكبريائه، وتحول إلى فأر أمام الدولار وبدلًا من أن يركع الدولار أمام الجنيه، حدث العكس وركع الجنيه أمام الدولار، ويتساءل هل طارق عامر جدير لقيادة البنك المصرى فى هذه المرحلة الحرجة؟
أكرم القصاص يكتب: لماذا يشجع المال العام على السرقة؟
يوضح الكاتب، أن تشجيع الفساد وسرقة المال العام فى مصر تعود إلى أن الفساد يتم لوجود نظام إدارى ومالى، يعطى أفراد مفاتيح القرارات التى تتعلق بأراض وملايين وإرساء مناقصات، وتوريدات ومشتروات، ويقول تكرار الرشوة يعنى عدم الخوف، لأن إغراء الربح فى الفساد يتفوق على العقاب، وإن لم يتم إغلاق الأبواب التى يدخل منها الفساد، من الصعب تصور أن يتم وضع رقيب خلف كل موظف قابل للفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة