"الشفافية الدولية" تكشف تحقيق قطر أكبر نسبة تراجع فى الثقة بعد فضائح "فيفا".. وتجاهل ترامب تشريعا لمكافحة الفساد يساهم فى نموه.. والدنمارك ونيوزيلندا الأفضل أداء.. و2016 عام تنامى الفساد

الأربعاء، 25 يناير 2017 11:33 ص
"الشفافية الدولية" تكشف تحقيق قطر أكبر نسبة تراجع فى الثقة بعد فضائح "فيفا".. وتجاهل ترامب تشريعا لمكافحة الفساد يساهم فى نموه.. والدنمارك ونيوزيلندا الأفضل أداء.. و2016 عام تنامى الفساد ترامب وتميم
كتب أحمد علوى ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت منظمة الشفافية الدولية اليوم، الأربعاء، إن تنامى مستويات الفساد والظلم الاجتماعى وفر بيئة خصبة لصعود السياسيين الشعبويين فى 2016.

 

وأضافت أن زعماء شعبويين كالرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان دأبوا على الربط بين "النخبة الفاسدة" وتهميش الطبقة العاملة، لكنها قالت إن الأحزاب المناهضة لمؤسسات الدولة تفشل بشكل عام فى مكافحة الفساد بمجرد وصولها للسلطة.

 

وقال فين هاينريش كبير الباحثين فى المنظمة فى مدونة "فى حالة دونالد ترامب فإن الإشارات الأولى لنقضه وعوده موجودة بالفعل"، وأضاف أن ترامب كان يتحدث عن "التراجع عن تشريع مهم لمكافحة الفساد وتجاهل تضارب المصالح المحتمل مما سيفاقم الفساد بدلا من أن يكبحه".

 

وصدر تقرير المنظمة بعد يومين من رفع محامين دستوريين وآخرين معنيين بأخلاقيات العمل دعوى قضائية يقولون فيها أن ترامب "غارق فى تضارب المصالح". ونفى ترامب، هذا وقال أن الدعوى التى رفعتها (منظمة مواطنون من أجل المسئولية والأخلاقيات)، فى واشنطن "لا أساس لها".

 

وجاء فى التقرير السنوى لمنظمة الشفافية الدولية أن قطر شهدت أكبر تراجع فى الثقة عام 2016 بعد فضائح تتعلق بالاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) وتقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان، وحل الصومال فى المرتبة الأسوأ على القائمة للعام العاشر على التوالى.

 

وأضافت أن التقرير أظهر انتشارا فى الفساد بالقطاع العام حول العالم، وسجلت 69 دولة من بين 176 دولة أقل من 50 فى مؤشر من صفر إلى 100 على أن يشير الصفر إلى الأكثر فسادا و100 إلى "نظيف جدا". وقالت إن عدد الدول التى تراجعت مراكزها على المؤشر أكبر من تلك التى سجلت تحسنا فى العام الماضى.

 

وقال هاينريش إنه بمجرد وصول الزعماء الشعبويين إلى السلطة فإنهم يصبحون "فى حصانة من الطعن بشأن السلوك الفاسد" على ما يبدو.

 

وأضاف أن كسر هذه "الدائرة المغلقة" بين الفساد والتوزيع غير العادل للسلطة والثروة فى المجتمعات يتطلب من الحكومات غلق الباب بين قادة الأعمال والمناصب الحكومية العليا.

 

ودعا أيضا إلى سيطرة أكبر على البنوك والشركات التى تساعد فى غسل الأموال والتحرك لحظر الشركات السرية التى تخفى هويات مالكيها الحقيقيين.

 

وسجلت الدنمرك ونيوزيلندا أفضل أداء على المؤشر فى 2016 وهو 90 تليهما فنلندا التى سجلت 89 ثم السويد وسجلت 88.

 

وجاء الصومال فى المركز الأخير وسجل 10 يليه جنوب السودان كأسوأ أداء وسجل 11 ثم كوريا الشمالية وسجلت 12 ثم سوريا التى سجلت 13.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة